جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:47 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عالم أزهري: نجيب ساويرس رجل وطني محب لبلده

أكد العالم الأزهري الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن المهندس نجيب ساويرس، قامة مصرية وطنية محب لوطنه ولشعب مصر.

وقال فى تصريحات له: "نجيب ساويرس له أياد بيضاء، وفكر ناضج، ونعهده وفيا محبا، وعطاؤه ومساهماته دون طائفية، معلومة مشهودة.. وما شهدنا إلا بما علمنا".

واستنكر الدكتور كريمة، محاولات التشكيك فى وطنية المهندس نجيب ساويرس قائلا: "أشجب التشكيك فى وطنيته.. وإبداء الرأى، وحرية الفكر، مشروعة ديانة ودستورا.. وأكثر الله من أمثاله.. آمين".

تجدر الإشارة إلى أن المهندس نجيب ساويرس، كان قد أشار فى تعليق له على حريق كنيسة أبى سيفين فى إمبابة، متسائلا عن المتسببين فى الكارثة، وطالب بمحاسبة المسئولين عن تفاقم الحريق، وزيادة عدد ضحاياه، وألمح ضمنيا إلى سيارات الإطفاء، التى وصلت مكان الحادث بعد نحو ساعة من اندلاعه وفقا لشهود عيان من أهالى المنطقة، وكذلك المتقاعسين عن مراجعة وسائل الحماية والأمان، والذين لم يتأكدوا من صلاحيتها للاستخدام الفورى حال حدوث أى طارئ.

واستنكر الدكتور كريمة، محاولات التشكيك فى وطنية المهندس نجيب ساويرس قائلا: "أشجب التشكيك فى وطنيته.. وإبداء الرأى، وحرية الفكر، مشروعة ديانة ودستورا.. وأكثر الله من أمثاله.. آمين".

تجدر الإشارة إلى أن المهندس نجيب ساويرس، كان قد أشار فى تعليق له على حريق كنيسة أبى سيفين فى إمبابة، متسائلا عن المتسببين فى الكارثة، وطالب بمحاسبة المسئولين عن تفاقم الحريق، وزيادة عدد ضحاياه، وألمح ضمنيا إلى سيارات الإطفاء، التى وصلت مكان الحادث بعد نحو ساعة من اندلاعه وفقا لشهود عيان من أهالى المنطقة، وكذلك المتقاعسين عن مراجعة وسائل الحماية والأمان، والذين لم يتأكدوا من صلاحيتها للاستخدام الفورى حال حدوث أى طارئ.

مطالب ساويرس وتساؤلاته المشروعة، حملها طلب رسمى تحت قبة البرلمان تقدم به النائب فريد البياضي، والذى طالب هو الآخر بضرورة فتح تحقيق رسمي بشأن ما تردد حول تأخير وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة للتعامل مع الحادث الذي تعرضت له كنيسة أبو سيفين بإمبابة بمحافظة الجيزة.

طلب البياضى استند لرواية العديد من شهود العيان أن سيارات الإطفاء تأخرت كثيرًا عقب اندلاع الحريق، وهو ما كان سببًا رئيسًا في تضاعف أعداد الضحايا.

وتابع: مع كل التقدير والتحية لجهود سكان المنطقة الذين اندفعوا لمحاولة إطفاء الحريق وإنقاذ الضحايا، وخالص تقديرنا لجهود بعض أفراد قوات الحماية المدنية الذين أُصيبوا أثناء تأدية واجبهم؛ إلا أنه قد تكررت أقوال شهود العيان بشأن تأخر سيارات الإطفاء.

ووجه النائب سؤاله للحكومة قائلا: هل تم الوصول إلى السبب الذي أدى إلى اشتعال الحريق؟، متابعا: إذا كانت المشكلة كما جاء في المعاينة الأولية للحريق بسبب ماس كهربائي نتيجة عدم انتظام الكهرباء فهل تم التحقيق مع مسئولي شركة الكهرباء ومحاسبتهم إذا ثبت أن هناك تقصيرًا؟​.