افتتاح الجزء الثاني من معرض الآثار المؤقت ”مسرجة ومشكاه”
افتتحا، مساء أمس، الأستاذة جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، والدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، الجزء الثاني من معرض الآثار المؤقت ” مسرجة ومشكاه“، والذي ينظمه المتحفين في إطار التعاون المستمر بينهما.
وأوضحت الأستاذة جيهان عاطف، أن المعرض يضم مجموعة من ٢٧ قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، منها مشكاوات، ومسارج ومخطوطات من مختلف العصور للتعبير عن فكرة النور روحيًا وفلسفيًا. ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر،
مشيرة إلى أن برنامج افتتاح المعرض تضمن تقديم عروض فنية للتنورة التراثية، وباقة من الألحان والترانيم القبطية.
وأضاف الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامي، أن المجموعة المختارة من القطع المعروضة تلقي الضوء على موضوع الإضاءة من مختلف العصور الإسلامية، ومن أبرزها مشط مصنوع من العظم كتب على أحد وجهيه ( الله نور السموات والأرض) وعلى الوجه الآخر ( مثل نوره كمشكاة فيها)، ومشكاة تنسب للسلطان حسن، وشمعدان مصنوع من النحاس المكفت بالفضة ينسب للسلطان سليمان، ومصحف شريف كتب بخط ياقوت المستعصمي.
وعلى هامش المعرض الأثري تم تنظم معرضًا فنيًا بعنوان ” لامباس" يضم منتجات مصنوعة من الألباستر والشموع تحتوي على زخارف ورموز قبطية، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية. كما سيتم تنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية تحت عنوان ” وسائل الإنارة في الفنون والآثار القبطية“، وورش فنية لصب الشمع.
حضر الاحتفالية الأنبا مارتيروس أسقف السكة الحديد، والقس يعقوب نائب الأنبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة، والقس اباكير، والقس صليب، ودكتورة شذى إسماعيل أستاذ الآثار القبطية بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يهدف إلى تعريف زائري المتحفين بالمقتنيات التي يحتويها كل متحف بمجرد زيارة أي متحف منهما؛ حيث تم افتتاح الجزء الأول منه نهاية الأسبوع الماضي، بمتحف الفن الإسلامي حيث تم عرض مجموعة من المقتنيات الأثرية الخاصة بالمتحف القبطي.