جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:33 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ” مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجال الصناعات الدوائية – الغذائية – سلاسل الإمداد والتوريد لتصبح 6 البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالإنقراض بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي وتؤكد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين تموين الإسكندرية تستقبل المبادرة الرئاسية بداية وقوع زلزال صباح اليوم في مصر.. البحوث الفلكية تكشف الحقيقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟ إعلامي شهير: الأهلي عارض على زيزو 1.5 مليون دولار الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مستشارو ترامب لـCNN: متفائلون بحذر بشأن أداء المرشح الجمهوري سقوط أمطار غزيرة على مطروح

دار الإفتاء تكشف حكم العمل يوم الجمعة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

يوم الجمعة من خير أيام الأسبوع، وفيه الكثير من الخير والبركة، فضلا عن أن الله عز وجل خص هذا اليوم بساعة استجابة لكل دعاء، ويحرص المسلمون على طاعة الله في يوم الجمعة على وجه التحديد أكثر من أي يوم آخر، فهو بمثابة العيد الأسبوعي لدى المسلمين.

وبالرغم من أن يوم الجمعة واحد من الأيام التي يحرص المسلمون على اغتنام فضله، إلا أن العمل قد يمثل عقبة في الالتزام بالطاعات على مدار اليوم، وفي هذا السياق، أجابت دار الإفتاء المصرية عن بعض الأسئلة حول حكم العمل يوم الجمعة مؤكدة أنه من المستحب أن يكون يوم إجازة.

ولفتت الدار إلى ما ورد في «التنوير» بباب «صلاة الجمعة»: «ووجب السعي إليها وترك البيع ولو مع السعي، وفي المسجد أعظم وزرًا بالأذان الأول في الأصح وإن لم يكن في زمن الرسول بل في زمن عثمان، وأفاد بصحة إطلاق الحرمة على المكروه تحريمًا».

كما أشارت دار الإفتاء إلى أن الزمن الحالي يحظى بالكثير من التطورات التي طرأت على العمل ونظامه، وأصبح أغلب الناس يعملون في وظائف منتظمة، ما يستدعي تحديد أيام للراحة، ويحبذ أن يكون يوم الجمعة حتى يتسنى للعبد اغتنام فضله والتعبد خلاله.

أما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فكان شكل الحياة العملية مختلف بدرجة كبيرة عما هو عليه في العصر الحالي، فلم يكن العالم يتسم بالسرعة لذا كانوا يعملون أيام الأسبوع كلها.

وأكدت دار الإفتاء أن العبد إذا كان سيذهب إلى العمل في يوم الجمعة، فهناك بعض الشروط، لابد من اتباعها حتى يجوز العمل في هذا اليوم، وهي ألا يفوت شعائر صلاة الجمعة، مشيرة إلى ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم: «فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ»، وأوضحت: «العمل في يوم الجمعة لابد أن يكون قبل رفع الآذان، أي يبدأ العباد في السعي إلى أداء صلاة الجمعة بعد رفع الآذان الأول، حيث اتفق جمهور العلماء على أن العمل في يوم الجمعة لابد ألا يتعارض مع أداء صلاتها».