جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:04 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أول صورة لأيمن حجاج المتهم بقتل شيماء جمال في قفص الاتهام

ننشر أول صورة لأيمن حجاج المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال داخل قفص الاتهام مع المتهم الآخر بالاشتراك معه في قتلها وذلك باولى جلسات محاكمته.

وأجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار لجلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع.

وأدلى "أيمن حجاج" عضو بهيئة قضائية والمتهم الأول في الواقعة بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بمنطقة البدرشين باعترافات تفصيلية عن جريمته.

وقال في أقواله أمام جهات التحقيق: تزوجت من المذيعة شيماء جمال في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية واخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إفشائه أو إعلانه إلا أن شيماء كانت مادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعي حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح علي صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، وظللنا نبحث عن مزرعة حتي وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي.

وتابع المتهم: ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء وأخبرتها أنني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء.

وواصل المتهم كلامه: شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير.. في الوقت دا شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي بس أنا ما سمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حافرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينًا ورحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيب.

ووصف المتهم القبر الذي حفره لدفن المجني عليها داخله عقب قتلها.

وقال المتهم: أن القبر كان على عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض ويوجد داخل المزرعة من الداخل، وأنهما عقب قتل المذيعة شيماء جمال قاما بسحبها وجرها بالسلاسل وليس حملها على الأكتاف ثم ألقوها وهي ترتدي ملابسها كاملة داخله وألقوا عليها ماء نار وردموا عليها جيدًا ثم رشوا على التراب مياه وقاموا بتسوية التربة أعلى القبر حتى لا يلاحظ أحد شيئًا أو يشتبه أحد في شيء.

كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة القضية المتهم فيها كلّ من أيمن حجاج - العضو بإحدى الجهات القضائية -، وحسين الغرابلي - صاحب شركة - إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال – زوجة الأول - عمدًا مع سبق الإصرار.