آبي أحمد يسعي لتهدئة الأوضاع مع السودان
علق آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم ، على توتر العلاقات بين بلاده و السودان ، على إثر حادث ذبح الأسري السودانيين على يد القوات الإثيوبية.
حيث حاول آبي أحمد تهدأت حدة التوترات بين الخرطوم وأديس أبابا، وذلك من خلال قوله إن السودانيين والإثيوبيين إخوة، وذلك بالرغم الخلافات التي تطفو إلى السطح.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ، خلال بيان نشره عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر باللغة العربية.
وقد أكد آبي أحمد خلاله ، على "وجود مشاكل بالفعل بين السودان وإثيوبيا"، لكن المطلوب بحسب قوله هو التكاتف والتعاون لحل المعضلات.
وخلال البيان أشار أيضا إلى أن هناك "من يسعون إلى إحداث اقتتال بين شعبي السودان وإثيوبيا"، مشدداً على أنهم لن ينجحوا في هذا المسعى.
وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي بقوله أن "الخيار هو السلام بين شعبي إثيوبيا والسودان"، مؤكداً على ضرورة السيطرة على الأعصاب وضبط النفس من أجل صون المصالح المشتركة.
وأضاف أبي أحمد ، بقوله "يجب ألا تقوم بيننا عداوات ، بل يجب أن نكون شركاء في التنمية، وأن ننهض معا".
ومن جانبه فقد عبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد اليوم، عن قلقه من "تصعيد التوتر العسكري" بين إثيوبيا والسودان، ودعا البلدين إلى الامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.
حيث أفاد الاتحاد الإفريقي في بيان له، إن موسى فقي محمد "يتابع بقلق عميق تصاعد التوتر العسكري بين جمهوريتي إثيوبيا والسودان، ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة".
وخلال البيان دعا رئيس المفوضية التشادي البلدين "إلى الامتناع عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره ، وإلى الحوار لحل أي خلاف".
والجدير بالذكر أن السلطات السودانية ، اتهمت الجيش الإثيوبي قبل يومين، بإعدام 7 جنود سودانيين ومدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، وهو ما نفاه الجيش الإثيوبي الذي قال إنه يتصرف "في إطار القانون".