جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 07:45 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الشباب والرياضة بالدقهلية : ختام فاعليات البرنامج التدريبي

إدارة الأزمات والحد من الكوارث
إدارة الأزمات والحد من الكوارث

نظمت إدارة الأزمات والحد من المخاطر بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٢/٦/٢٣ ختام فاعليات البرنامج التدريبي حول كيفية إدارة الأزمات.

جاء البرنامج تحت رعاية علاء الشربينى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية وإشراف الدكتور طارق باشا وكيل المديرية للشباب وتنفيذ وإشراف حسام مصطفى مدير عام إدارة الأزمات والحد من المخاطر وبحضور منسقي الأزمات بالادارات الفرعية

وأدار اللقاء الدكتور تامر الشرباصى الراجحى أستاذ العمل مع الجماعات ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة ومسئول برنامج إدارة الأزمات بوزارة الشباب والرياضة.

وبحضور علاء الشربينى وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية وتحدث عن أهمية إدارة الأزمات ودورها الفعال وخاصة في الشباب والرياضة، وفى ظل الظروف الحالية ودورها في مواجهة المشكلات التى تحدث والتنبيه على سرعة عمل الإجراءات اللازمة والأولية في التصدى لأي مشكلة أو أزمة قبل تفاقمها أو خروجها عن السيطرة، وذلك من خلال توافر المعلومات الصحيحة، وهذا دور إدارة الأزمات.

وتحدث الدكتور تامر الشرباصى عن الأزمة وتعريفها وخصائصها وتصنيفها وآثارها ومراحلها وعوامل نجاح إدارة الازمة وما هو دورنا عند تواجد أي نوع من الأزمات مشيرا في حديثه إلى أن لوجود حل لأى أزمة لا بد من وجود طرفين ألا وهما الدولة والشعب ولابد من ارتفاع الوعى لدى أي فرد لأن كل فرد تصرفاته نتيجة لتفكيره.

كما تحدث عن الفرق بين المشكلة والأزمة والكارثه وأن بينهما علاقة تبادليه وعناصرها المفاجأة والتهديد والمخاطرة والوقت وأن الوقت والتوقيت هو العامل الأساسى في تفاقمها وأن خصائصها تظهر في وجود اهتمام الأفراد والمؤسسات وينتج عنها المخاطر ورؤية غير واضحة لدى متخذ القرار والخوف ووجود جبهة شديدة للمواجهة، وتم التحدث عن تصنيفها شديدة وحسب مستواها والبعد الزمنى وحسب التنبؤ ومراحلها ومضمونها.

وأضاف بأن الأزمة لها آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وسلوكية وصحية ومجتمعية ومن عوامل نجاح إدارة الأزمة الوقت ووجود قاعدة البيانات والمعلومات ونظم الإنذار المبكر والاستعداد الدائم للمواجهة وحشد الموارد ووجود نظم الاتصال الجيدة، وذلك من خلال الأسلوب العلمى لمواجهة الأزمة من خلال الدراسة المبدئية ثم الدراسة التحليلية ثم التخطيط والمواجهة والتعامل في ظل توافر تلك الدراسات، مشيرا إلى دورنا في مواجهة أي أزمة من خلال الالتزام والدعم والمساندة وحشد وتجميع المجتمع ومواجهة الشائعات والمشاركة الفعالة والتوعية.

كما تحدث حسام مصطفى مدير عام إدارة الازمات والحد من المخاطر عن اهمية دور إدارة الأزمات واهمية برنامج إدارة الأزمات وأن دور الحاضرين توصيل المعلومات التى تم مناقشتها إلى كل الشباب ولابد من أن نكون جادين في عملنا وان يتم تفعيل دور إدارة الأزمات من خلال التعامل والتوعية المباشرة.