أنا بخير.. بايد يعلق على واقعة سقوطه من على دارجته
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لم يصب بأي أذى عقب سقوطه خلال قيادة دراجته الهوائية، صباح السبت، موضحاً لجمع من الأشخاص الذين تجمهروا حوله متمنين له السلامة، وبعض الصحفيين إنه فقد توازنه فيما كان يحاول إخراج قدمه من رباط الدواسة.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن النتيجة كانت تدافعاً مجنوناً من عناصر الجهاز السري والصحافة مشدداً على أن الرئيس لم يصب بخدوش أو كدمات، فيما لفت مسؤول في البيت الأبيض بأن لا حاجة لعناية طبية"، وأن "الرئيس يتطلع لقضاء بقية اليوم مع عائلته.
وأظهرت مشاهد مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الأميركي البالغ 79 عاماً، وهو ينهض مباشرة عقب سقوطه ويقول أنا بخير.
وحصلت الواقعة عندما كان بايدن يمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية مع زوجته جيل، على مقربة من المنزل الذي يقضيان فيه عطلهما في "ريهوبوث بيتش" في ديلاوير، وخلال توجهه للتحدث الى أشخاص تجمعوا لالتقاط صور له.
وأمضى بايدن في وقت لاحق مجموعة دقائق يتجاذب أطراف الحديث مع الأشخاص الذين تجمعوا لمشاهدته على الدراجة، وباعتباره أكبر رؤساء الولايات المتحدة سناً، فإن صحة بايدن موضع اهتمام بشكل متواصل، بشكل خاص فيما يرتبط بالتكهنات حول سعيه لولاية ثانية.
وخلال نوفمبر عام 2020، وعقب وقت قصير على انتخابه، تعرض بايدن لكسر في قدمه فيما كان يلاعب كلبه، وعقب عام أعلن طبيبه أنه قوي ويتمتع بصحة جيدة.
وأجاب بايدن على أسئلة لصحفيين السبت، بالقول إنه "بصدد اتخاذ قرار" بخصوص تخفيف بعض الرسوم الجمركية على السلع الصينية التي فرضت في عهد سلفه دونالد ترامب من أجل تخفيف التضخم، مضيفاً أنه سيتحدث إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ قريبا.
من ناحية أخرى قال الرئيس الأميركي جو بايدن: من المحتمل أن تشهد أوروبا فوضى إذا واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوغل في القارة وذلك خلال حديث لوكالة أسوشييتد برس، حيث قال "كان يجب أن نتصدى للهجوم الروسي رغم التداعيات علينا.
وأضاف: بعد دخول بوتين لأوكرانيا، الصين تشجعت لمهاجمة تايوان وكوريا الشمالية أصبحت شرسة"، كما رد بايدن على فرض عقوبات تسببت بأزمة غذائية، بالقول: "أفكر عسكرياً وليس كسياسي يبحث عن انتخابات، مضيفا، كرئيس لأميركا، الأمر لا يتعلق ببقائي السياسي، وكان علينا التصدي لهجوم بوتين".
ونفى الرئيس الأمريكي أن تكون خطة المساعدات الضخمة بسبب كورونا وراء التضخم في أميركا"، بالقول: "التضخم في أميركا ليس خطأ إدارتي بدليل أن كل الدول الصناعية تعيش التضخم".
هذا وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن وحلفاءها يستعدون لصراع طويل الأمد في أوكرانيا في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية حرمان موسكو من الانتصار بزيادة المساعدات العسكرية إلى كييف.