السعودية ثاني أكبر مستثمر بمصر بـ 6 مليارات دولار و500 مشروع
تدعم الزيارة التى يقوم بها ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة الأسبوع المقبل التحول المستهدف فى مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية فى ضوء توفر الإرادة السياسية والزيادة المتوقعة فى معدلات الاستثمارات المشتركة والتجارة.
وتعد المملكة أكبر شريك تجاري لمصر في منطقة الشرق الأوسط ، كما تعد المملكة ثاني أكبر مستثمر في مصر باستثمارات تخطت الـ 6 مليارات دولار موزعة على أكثر من 500 مشروع استثماري، فيما تبوأت مصر المرتبة الثانية في قائمة أكبر الدول التي تم إصدار رخص استثمارية لها بالمملكة العربية عام 2020 بإجمالي 160 رخصة استثمارية ،كما بلغ اجمالي الاستثمارات المصرية في المملكة نحو 1.4 مليار دولار بنهاية عام 2020.
وتعهدت المملكة العربية السعودية أواخر شهر مارس الماضي بتقديم 15 مليار دولار لدعم مصر، لتُعَدّ بذلك الأكثر مساندة بجانب شقيقتها الإمارات للاقتصاد المصري في كافة الأزمات والتي يعد اخرها تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية الأخيرة، حيث أودعت المملكة خمسة مليارات دولار في البنك المركزي المصري، ،كما يتطلع “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي إلى استثمارات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والمالية في مصر.
وتتواجد الاستثمارات السعودية في مصر بقوة في عدة مجالات ، والتي تشمل قطاع التطوير العقاري وقطاع الطاقة والأسمدة والكيماويات بالإضافة إلي القطاع المصرفي وغيرها من القطاعات الحيوية . حيث تساهم المملكة في شركة سوميد لأنابيب البترول، بنسبة 15%، بجانب استثماراتها بشركة بترولوب مصر لزيوت التشحيم، والشركة السعودية المصرية للتعمير، والشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية.
بالإضافة إلي في شركة الزامل للمباني الحديدية المحدودة، وشركة المصنع الوطني لمكيفات الفريون أوليمبيك إلكتريك، وشركة مصر الخليج لتصنيع الزيوت، الشركة العربية لمنتجات الألبان، والشركة الاستثمارية للإنتاج والتصنيع، وشركة بيبسي بقشان للاستثمار. وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، تتواجد الاستثمارات السعودية من خلال بنك التمويل المصري السعودي، وبنك فيصل الإسلامي المصري، وبنك الدلتا الدولي، والبنك المصري الخليجي. وعلي صعيد قطاع الفنادق والسياحة، تتواجد في فندق سميراميس انتركونتننتال بالقاهرة، وفندق فورسيزونز، وفنادق سيتي ستارز بالقاهرة وفنادق ومنتجعات موفنبيك.
كما تسهم الحكومتان مشروعات وشركات مشتركة ، أبرزها مشروع الربط الكهربائي الذي سيحول البلدان إلى مركزين مهمين للطاقة في الشرق الأوسط يربطان شبكات الطاقة من الخليج العربي لإفريقيا لأوروبا.
بجانب بعض الشراكات الأخري كالشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب»، والشركة العربية للاستثمار، فضلا عن تواجد الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، والخطوط الجوية العربية السعودية بمصر.