جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:44 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أحمد شوبير يكشف حقيقة رحيل وسام أبو علي من الأهلي اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل

رأى مثير لمبروك عطية عن مشروعية قائمة المنقولات الزوجية

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي أن قائمة المنقولات الزوجية ليس لها أصل في الشرع الإسلامي، مستطرداً في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" أمس الأربعاء، أن الفتاة عند الزواج ليست مُطالبة ولو بشراء “قُلة”، وحينما تقوم بشراء أشياء فمن حقها أن تستردها عند الطلاق، موضحًا أن ما ينقصنا هو الفرح الحقيقي بنعمة الله تبارك وتعالى، وذلك تعقيباً على الزوجين الشهيرين بـ" من يؤتمن على العرض لا يخون في المال".

وعلق الدكتور مبروك عطية على مبادرة الأزهر الشريف "لتسكنوا إليها" الخاصة بمواجهة تكاليف الزواج الباهظة، قائلًا: "إن جميع الأمور قائمة على التيسير دينًا ودنيا وزواجًا وطلاقًا"، مشيرًا إلى أن هناك درجات اجتماعية مهرها رخيص، وذلك بعد أن انتهى عصر ملكة اليمين.

وقال إن الزواج في الإسلام يحقق مصلحة اجتماعية، وهناك باب في البخاري عنوانه “زواج الرجل لمصلحته”، وسيدنا جابر تزوج بامرأة تكبره، مضيفا لدينا علم اسمه قواعد الفقه الكلية، وهي خمسة الأمور بمقاصدها.

وأوضح، أن الإمام العز بن عبدالسلام لا اعترف بالخمسة ولا الخمسين وإنما جعل قواعد الفقه واحدة وهي تحقيق المصلحة ونزيد مصلحة مشروعة، والدين شرع لجلب المصالح، ولدينا قاعدة درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، ويمكن تحمل المفسدة لأجل المصلحة كأن يريد الرجل طلاق امرأته لكنه سيصادف مفسدة في أذى أولاده فيحرص على أولاده ويصبر عليها ويحاول إصلاحها، مشدداً على أن الزواج مبني على التأبيد والطلاق عارض.

وأشار، إلى أن الفرح بنجاة الله عز وجل لنا ينبغي أن يدوم لفترة أطول، موضحاً أنه ينبغي أن تختفي الشدة بين الزوجين لفترة خاصة وأن الله عز وجل نجاه من قائمة 700 ألف يكتبها غيره، مشددًا على أن المرأة ليست رخيصة وهي ليست سلعة، والزواج في أصله سُنة، وشرع المهر كهدية واجبة للزوجة، مبيناً أن حديث "خير النساء بركة أيسرهن مهرا" لا يعني أنها رخيصة لكن توجيه نبوي لعدم المغالاة وقد نجد أن البعض يبالغ في جلب الأشياء باعتبار أنه بعد الزواج لا يوجد شيء سيأتي وضربوا لهذا أمثال خايبة منها "بعد العيد مفيش كعك".