السيسي: إفريقيا لن تعبر نحو مستقبل أفضل إلا بالتكامل
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: يا رب لو أعطتني ما هسيب دولة في أفريقيا إلا لما أساعدها، مشددا للمشاركين بأن أفريقيا أمانة في رقبتكم.
وأوضح الرئيس أن الأمن والاستقرار هما أساس التنمية في إفريقيا، لافتا إلى أن الاستقرار والأمن إذا غاب عن دولة فلن تتقدم أبدا ولا يجب أن نطلب منها أن تتقدم.
وأكد السيسي ضرورة توفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المنشودة، مضيفا أن إفريقيا لن تعبر نحو مستقبل أفضل إلا بالتكامل وتجاوز الخلافات، مؤكدا أنه يحلم لإفريقيا بأن تتقدم ومن حق المواطنين الأفارقة العيش في مكان أفضل.
ووجه الرئيس السيسي التحية للمشاركين في الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي.
وأكد الاستقرار والأمل أساسيان لتقدم الدول للأمام، متابعا أن الأمن والاستقرار أساس أي عملية تغيير للدول.
ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي أفركسيم بنك بالعاصمة الجديدة.
وانطلقت منذ قليل، الاجتماعات السنوية الـ 29 للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد أفركسيم بنك، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتدور جلسة الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي أفركسيم بنك، حول دور البنك في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية ودعم تحول الاقتصادات الإفريقية من خلال التجارة، ويتحدث في الجلسة بنيديكت أوراما رئيس مجلس إدارة أفركسيم بنك.
وتشارك أكثر من 3 آلاف شخصية مصرفية وحكومية ودولية رفيعة المستوى في الاجتماعات السنوية الـ 29 لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي (أفركسيم بنك)، والتي ينظمها البنك المركزي المصري بالتعاون مع لأفركسيم بنك بالعاصمة الإدارية، بحضور محافظي البنوك المركزية ورؤساء الحكومات والوزراء الأفارقة، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك وصندوق النقد الدوليين بجانب ممثلي البنوك والهيئات والخبراء الدوليين.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات، التي تستمر لمدة 4 أيام وأطلقت أمس (من 15 وحتى 18 يونيو الجاري)، عقد 30 جلسة عامة ورئيسية، بالإضافة إلى معرضين حول البرامج والمبادرات الرئيسية لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، والبرامج والمبادرات الرئيسية بنك التصدير والاستيراد الإفريقي والتي تهدف للإسراع في عملية تنويع التجارة الإفريقية وتطبيق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.
وتبحث الاجتماعات عددا من الموضوعات الرئيسية، على رأسها تفعيل إمكانات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، ( AfCFTA ) في مرحلة ما بعد كوفيد 19 من خلال الاستفادة من طاقة الشباب، وأيضا اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، كطريق للتحول نحو عالم متغير، كما ستناقش مستقبل التكامل الاقتصادي في القارة وسبل تمكين الشباب الأفريقي والاستفادة من الطاقات الإبداعية في تحقيق التحول الاقتصادي.