”مساحة حرة” أول برنامج يدق ناقوس الخطر بشأن صيدليات 19011
يُعد برنامج "مساحة حرة"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عثمان، عبر فضائية "الحدث اليوم"، أول برنامج يُسلط الضوء ويدق ناقوس الخطر بشأن سلسلة الصيدليات الشهيرة 19011، لا سيما بعد الحملة التي قادها الإعلامي إبراهيم عثمان في حين صمت الجميع عن كشف أكذوبة سلسلة الصيدليات وما كانت تنويه وما تخطط له من عملية نصب.
وتناول الإعلامي إبراهيم عثمان، عبر برنامج "مساحة حرة"، حملة بالمستندات والأدلة على مدار 8 حلقات متتالية على سلسلة الصيدليات الشهيرة 19011 منذ بداية انطلاق البرنامج، وانفرد خلال حلقاته بمعلومات في غاية الأهمية والتي انتهت بإشهار إفلاس الشركة المالكة لسلسة صيدليات 19011 الشهيرة، مؤكدًا أن الحلقة القادمة ستحوي انفرادات حصرية ومعلومات جديدة ينفرد بها عن تفاصيل سلسلة الصيدليات الشهيرة 19011 من بدايتها حتى الآن؛ موضحًا أن معظم من يتحدث بمعلومات عن سلسلة الصيدليات الشهيرة تكون مغلوطة، ووعد جمهوره بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل خلال حلقة الأسبوع المقبل. وكان قال الإعلامي إبراهيم عثمان، إن سلسلة الصيدليات الشهيرة صيدليات 19011 ليست تابعة للدولة أو مؤسساتها، موضحًا أن محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، تحدث معهم عن هذا الملف، مؤكدًا أنه بعد الحلقة تعرض لتهديد من أصحاب سلاسل الصيدليات التي تحدث عنها.
وأضاف "عثمان"، في تصريحات ببرنامجه "مساحة حرة"، عبر قناة "الحدث اليوم"، أن تلك السلاسل تسببت في ضياع 15 مليار جنيه من سوق الدواء، متابعًا: "أقل واحد من اللي اتكلمنا عليهم عليه أحكام 368 سنة سجن حاليًا، ولديه مديونيات تقدر بنحو 400 مليون جنيه لشركات الدواء"، مؤكدًا أن سوق الدواء يحتاج لكل شريف في مصر.
يذكر أن المحكمة الاقتصادية، أصدرت حكمًا منذ عدة أيام، بإشهار إفلاس الشركة المالكة لسلسة صيدليات 19011 الشهيرة، وتراكمت الديون على السلسلة لصالح البنوك وشركات التوزيع وتعرضت أيضا للكثير من الانتكاسات، نتج عنها الاتفاق مع شركة المتحدة للاستحواذ على عدد كبير من فروع السلسلة مقابل سداد ديونها. جدير بالذكر أنه قبل سنوات لم تتجاوز الخمس،.
قال الدكتور نعيم الصباغ رئيس مجلس إدارة سلسلة صيدليات 19011، في تصريحات متلفزة: "وجهة نظري أن الشاب اللي يعدي 35 سنة ولسه فقير يستاهل يبقى فقير". بينما قبل أيام قليلة أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمها بإفلاس الشركة المالكة لهذه السلسلة، التي وصلت قيمة مديونياتها إلى 7 مليارات جنيه أغلبها من البنوك، وما بين هذا وذاك تشكلت تفاصيل الحكاية الأشهر في سوق الدواء المصرية بكم من الشائعات والاتهامات واحتجاجات وشكاوى العاملين بها على تأخر رواتب التي لاحقتها من التأسيس إلى الخسارة. ففي العام 2019، وخلال استضافته مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "mbc مصر" الفضائية، ردًا على شائعات حول المالك الأصلي للسلسلة، حكى الدكتور نعيم الصباغ كيف تأسست صيدليات 19011، والتي انطلقت في أكتوبر 2017، فيما استحوذت على 100 فرع خلال سنتين فقط. وهو أمر انتقدته شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، ووصفته بـ"الاستحواذ والاحتكار".
وتحدث حينها "الصباغ" عن "الحرب" التي تتعرض لها "19011"، ودفع بأن السلسلة قائمة على الطريقة التسويقية الحديثة، ويصل عدد العاملين فيها لحوالي 250 صيدلي، معقبًا: "هذه السلسلة تجربة مصرية صعب تكرارها.. إحنا عملنا فقط خطوة واحدة، وما يزال أمامنا 4 خطوات أخرى"، وتساءل: "هل المصريين هيكونوا مبسوطين لو جت شركة أجنبية حصلت على فروع الصيدليات في مصر؟". وكانت بدأت "19011" بـ7 صيادلة مؤسسين، وعبر "نعيم" باعتباره رئيسًا للسلسلة عن سياستهم في إدارتها، بالقول: "إحنا مبنكسبش ومش عايزين نكسب ولا هنكسب كمان 3 سنين قدام.. التسويق فكرة وليست فلوس".
وفي حديثه لبرنامج "الحكاية" وقتها، أضاف: "إحنا عاملين خطة خلال خمس سنين إننا نوصل لـ150 فرعًا وندخل بعدها في التصنيع.. الشارع كله هيسمع أننا هنمتلك مصنعًا للأدوية على أحدث طراز ومش أقل من 100 دواء ولدينا نية للتصدير لإفريقيا وأوروبا".