يد الغدر الصهيونية تطول الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة
استهدفت قوات الغدر الصهيونية الصحفية غفران وراسنة، حيث أردتها شهيدة صباح اليوم، في مشهد يؤكد وحشية وانتهاك الكيان الصهيوني لجميع الاتفاقيات الدولية.
وقام المئات من الفلسطينيين في الخليل، اليوم الأربعاء، بتشييع جثمان الشهيدة الشابة غفران وراسنة مرددين هتافات منددة بجرائم الاحتلال وممارساته، وطالبوا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الموافق 1 يونيو 2022، عن استشهاد الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة على يد رصاص قوات الكيان الصهيوني.
وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان رسمي لها، أن الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة استهدفت برصاص قوات الكيان الصهيوني عند مدخل مخيم العروب، شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت الوزارة خلال بيانها، أن الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة التي تبلغ من العمر 31عام، استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى وخرجت من الجهة اليمنى.
ويذكر أن وقع الحادث خلال مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط في المنطقة المحاذية لجدار الفصل العنصري، حيث أطلقت قوات الكيان الصهيوني قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ووفقاً لـ الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف الصحفية غفران وراسنة المصابة لمدة 20 دقيقة، فيما جرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيدة غفران وراسنة من بلدة شيوخ العروب وهي أسيرة محررة، حيث تم إطلاق سراحها في شهر إبريل الماضي بعد اعتقال أستمر 3 أشهر.