جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 04:49 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

مفيد فوزي يحكي كواليس محاولته الهجرة في لحظة اختطاف مصر

حكى الإعلامي والكاتب الكبير مفيد فوزي، كواليس محاولته الهجرة من مصر، بعد وصول الإخوان للحكم، عندما شعر أن مصر اختطفت من قوى الظلام.

وقال مفيد فوزي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه كتب في كتابه كواليس 3 سطور تلخص قصة الهجرة، السطر الأول أنه اختنق، والثاني أنه تعذب من الاعتداء على الكاتدرائية رمز المسيحية، والسطر الثالث أنها اضطر يفكر في الهجرة إلى كندا، حيث يوجد شقيق آمال العمدة، وقدم إليه عرض عمل في التلفزيون المصري في كندا.

وأردف مفيد فوزي: "قررت بيع كل ما يتعلق بيا، استعانت بأحد الأصدقاء، ثم رأيت المظاهرة الرهيبة الكبيرة التي لم أر مثلها طول العمر، وأنا عاصرت جمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك والإخوان، ولم ار تجمع مهول بهذا الشكل".

واستطرد: "حسيت إن سبيكة مصرية من اللهب الخاص تقف وراء ضابط حصيف عاقل، استطاع أن يقف ويجمع الأمة بأسرها، في لحظة اختطاف مصر قررت أن أهاجر، وبعد ما شوفت المظاهرة.

وتابعت المواقف وانتحار هؤلاء وكيف يتعلقون بأي قشة، والمثقفين الذين أمسكوا العصا من المنتصف، حينها اطمأن قلبي إلى أن البلد لن تختطف وأن البلد في عنين هذا الضابط الجريء، قلت لا داعي للهجرة، وتراجعت في كل العقود البيع، وبقيت في مصر".