جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 06:02 صـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء بحضور وزير التعليم العالي .. رئيس جامعة دمنهور يشارك في لقاء الرئيس الفرنسي في رحاب جامعة القاهرة محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان ساحة الاصطفاف ومخيمات الإيواء بالتدريب العملى المشترك (صقر 147) محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان تدريب صقر 147 ” صور ” محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات الندوة التثقيفية العشرون للمدارس محافظ البحيرة يشهد ندوة تثقيفية لتعزيز الولاء والانتماء الوطني ” صور ” فرصة ذهبية: وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في الغربية - الشروط والمواعيد والتفاصيل فرصة عمل مع الأزهر: التقديم لوظائف معلمي رياض الأطفال 2025 إنذار عاجل: قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة جريمة شنيعة: شقيقان يقتلان شقيقتهما ويُلقيان جثتها في النيل بسبب الحمل السفاح انقطاع شبكات الإنترنت: تهديد لاستمرارية الأعمال وتأثيرات اقتصادية كبيرة

مفيد فوزي يحكي كواليس محاولته الهجرة في لحظة اختطاف مصر

حكى الإعلامي والكاتب الكبير مفيد فوزي، كواليس محاولته الهجرة من مصر، بعد وصول الإخوان للحكم، عندما شعر أن مصر اختطفت من قوى الظلام.

وقال مفيد فوزي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه كتب في كتابه كواليس 3 سطور تلخص قصة الهجرة، السطر الأول أنه اختنق، والثاني أنه تعذب من الاعتداء على الكاتدرائية رمز المسيحية، والسطر الثالث أنها اضطر يفكر في الهجرة إلى كندا، حيث يوجد شقيق آمال العمدة، وقدم إليه عرض عمل في التلفزيون المصري في كندا.

وأردف مفيد فوزي: "قررت بيع كل ما يتعلق بيا، استعانت بأحد الأصدقاء، ثم رأيت المظاهرة الرهيبة الكبيرة التي لم أر مثلها طول العمر، وأنا عاصرت جمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك والإخوان، ولم ار تجمع مهول بهذا الشكل".

واستطرد: "حسيت إن سبيكة مصرية من اللهب الخاص تقف وراء ضابط حصيف عاقل، استطاع أن يقف ويجمع الأمة بأسرها، في لحظة اختطاف مصر قررت أن أهاجر، وبعد ما شوفت المظاهرة.

وتابعت المواقف وانتحار هؤلاء وكيف يتعلقون بأي قشة، والمثقفين الذين أمسكوا العصا من المنتصف، حينها اطمأن قلبي إلى أن البلد لن تختطف وأن البلد في عنين هذا الضابط الجريء، قلت لا داعي للهجرة، وتراجعت في كل العقود البيع، وبقيت في مصر".