للافتتاح التجريبي لمسار العائلة المقدسة..
محافظ البحيرة يستقبل وزيري التنمية المحلية والسياحة
استقبل اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، بقصر ثقاقة وادى النطرون، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والأستاذ الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وذلك بحضور الدكتورة غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، والدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، والمهندس عادل الجندى، المنسق الوطنى لمشروع مسار العائلة المقدسة، واللواء حمزة درويش الوكيل الدائم والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التنمية المحلية، والسفير محمد حجازى، مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولى، والمهندس حازم الأشموني، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، واللواء محمد شوقى بدر، السكرتير العام المساعد وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية، وذلك فى مستهل زيارتهما لمحافظة البحيرة للافتتاح التجريبى لمسار العائلة المقدسة بوادى النطرون.
ورحب المحافظ، بالوزراء التنمية المحلية والسياحة والآثار والوفد المرافق لهم على أرض البحيرة، مشيراً إلى أن مسار العائلة المقدسة فى إطار دعم وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ضمن خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية، كما شهد تنسيق وتعاون كبير ومتكامل بين وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة والآثار ومحافظة البحيرة للخروج بالمسار بشكل يليق بمحافظة البحيرة، تلك المحافظة العريقة الضاربة فى جذور التاريخ وبما يتناسب مع حدث جلل وفريد بإحياء مسار العائلة المقدسة، والذى يحمل الخير لمصر بصفة عامة ولمحافظة البحيرة ومدينة وادى النطرون بصفة خاصة كونه سيكون مصدر لفتح آفاق واعدة استثمارية واقتصادية وتنشيط لحركة السياحة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
كما قدم محافظ البحيرة درع المحافظة للواء محمود شعراوى والدكتور خالد العناني، تقديراً لجهودهم والتعاون والدعم الكبير الذى تشهده محافظة البحيرة من خلال تقديم كل الإمكانيات لتحسين مستوى الخدمات بالمحافظة، وكذا تطوير وإثراء القطاع السياحي وما يشكله ذلك من قيمة مضافة للاقتصاد والاستثمار بالبحيرة.
جدير بالذكر أن مسار دخول العائلة المقدسة إلى مصر له أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى جميع شعوب العالم، كما أنه يعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية التى باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من ٢٥ بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل، حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر.