انهيار جديد للعملة اللبنانية (لهذا السبب)
سجلت الليرة اللبنانية اليوم، إنهيار في سعر صرف كبيرة أمام الدولار ، حيث وصلت إلى مستوى قياسي في السوق غير الرسمية متجاوزة 37 ألف ليرة.
وذلك بعد أن أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن خروج لبنان من وضع التخلف عن سداد الدين، ما زال صعبا بعد الانتخابات غير الحاسمة.
ويأتي ذلك في إطار إستمرار إنهيار للعملة اللبنانية ، أمام الدولار منذ سنوات.
ومن جانبها فقد أفادت الوكالة أن نتائج انتخابات 15 مايو غير الحاسمة في لبنان ، تزيد من صعوبة تمكن أي معسكر من تشكيل أغلبية حاكمة مستقرة في البرلمان، كما أضافت وكالة فيتش إن الانتماءات السياسية للنواب اللبنانيين ليست واضحة دائما.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية المصارف اللبنانية، قد أعلنت رفضها لخطة التعافي التي أقرتها الحكومة اللبنانية في جلستها الأخيرة قبل تحويلها الى حكومة تصريف الأعمال.
كما أكدت الجمعية أن الخطة الحكومية، تعكس تنصل الدولة ومصرف لبنان من موجباتهما بتسديد الديون المترتبة بذمتهما.
وتجدر الإشارة إلى أن تسبب الارتفاع الصاروخي المسجل في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، الى رفع أسعار كافة السلع والخدمات في لبنان، مما زاد من موجة غلاء الأسعار للسلع والخدمات.
وبحسب ما سبق و أفاده البنك الدولي ، فإن الأزمة الإقتصادية في لبنان، تعد واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم منذ القرن التاسع عشر.
ويشار إلى أن تعيش لبنان أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، على إثرها هناك نقص حاد في جميع المواد الغذائية الأساسية و المواد البترولية ، و انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي في لبنان.