جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:15 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

روسيا تدمر مستودع ذخيرة أوكراني به مدافع أمريكية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مستودع ذخيرة أوكراني اليوم الثلاثاء، في دونباس،كان بداخله مدافع هاوتزر الأميركية.

وفي إطار دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، شهرها الثالث، يواصل الجيش الروسي تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتصعيد الضغط على قوات حكومة كييف في دونباس بهدف تحرير المنطقة كاملة، في مقابل دعم غربي لكييف بالمال والعتاد العسكري، أضف إلي ذلك فرض العقوبات الاقتصادية الخانقة على موسكو.

هذا، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا كثفت عملياتها في دونباس للسيطرة على سفيرودونتسك وليشانسك وروبايزن.

وفي آخر التطورات ،أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية برفع العلم الروسي فوق ساحة النصر، أهم ساحات مدينة ميليتوبول الأوكرانية. كما نقلت الوكالة إن السارية التي يرفرف فوقها العلم الروسي في ميليتوبول هي أطول سارية علم في مقاطعة زابوروجيا الأوكرانية.

ومن جهتها، قالت رئيسة مدينة ميليتوبول بالوكالة غالينا دانيلتشينكو لـ"سبوتنيك" إنه بدأ تداول عملة الروبل الروسية في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيا.

وبالتزامن، قال مستشار عمدة ماريوبول إنه تم العثور على نحو 200 جثة تحت أنقاض مبنى سكني. فيما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المسؤول قوله "عند النبش في أنقاض المبنى السكني في شارع ميرو، تم العثور على حوالي 200 جثة لضحايا" مشيراً إلى أن السكان رفضوا جمع جثث الموتى بسبب تحللها، وأن الرائحة الكريهة انبعثت في الحي السكني.

وميدانيا، صعّدت القوات الروسية هجومها على آخر جيوب المقاومة في محيط لوغانسك الواقعة في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا

ومنذ إنطلاق العملية العسكرية الروسية، تمكنت كييف بمساعدة من دول الغرب من التصدي لتقدم قوات جارتها في العديد من المناطق، ومنها العاصمة كييف، غير أن روسيا تركّز الآن على تأمين وتوسيع مكاسبها في دونباس والساحل الشرقي الأوكراني.

كذلك، أفاد الإعلام الروسي بأن مقاطعة خيرسون ستطلب من موسكو إقامة قاعدة عسكرية روسية في المنطقة، فيما نقلت وكالة "تاس" عن مسؤول محلي كبير القول إنه قد يتم نصب قاعدة عسكرية روسية في خيرسون.

وسيطرت روسيا منذ بدء العملية العسكرية، بشكل خاص على منطقة خيرسون المتاخمة لشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها موسكو منذ صراع سابق في عام 2014، ونصبت إدارة جديدة هناك وبدأت في إدخال الروبل الروسي عملة للمنطقة.

وبدوره، قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس "الإدارة الإقليمية المدنية والعسكرية" في خيرسون، لوكالة الإعلام الروسية : "يجب أن تكون هناك قاعدة عسكرية روسية في منطقة خيرسون سنطلب هذا، وهو ما يريده الشعب كله. هذا أمر أساسي وسيكون ضامنا لأمن المنطقة وسكانها".

في المقابل، قال مسؤولون روس والسلطات المعينة من موسكو، إن منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي توفر جسرا بريا إلى شبه جزيرة القرم، ستصبح على الأرجح جزءا من روسيا.

إلي ذلك،، اعترفت كييف بأن الوضع "يزداد صعوبة" في دونباس حيث تقصف موسكو سيفيرودونيتسك بشكل متواصل".

كما تشدد موسكو القصف على دونباس حيث تحشد بحسب حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي الوحدات التي انسحبت من منطقة خاركيف (شمال شرق) والقوات التي فرضت الحصار على ماريوبول (جنوب شرق) ومقاتلي منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين والقوات الشيشانية وتعزيزات استقدمت من سيبيريا وأقصى الشرق الروسي.