طارق الشناوي: ذلك هو الفرق بين محمد صبحي وسمير غانم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّه ألّف الكتاب الوحيد عن الفنان الراحل سمير غانم، وذلك قبل وفاته بعامين أو 3 أعوام، مشددًا على أنه أكسير سعادة لكل الناطقين باللغة العربية حول العالم.
وأضاف الشناوي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، اليوم الجمعة، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "سمير غانم أعماله كثيرة ولا تموت، وعندما نفتح أي قناة فضائية سنجد أي شيء يذكرنا به، مثل فوازير رمضان التي يتذكرها الناس، وأصبحت فطوطة شخصية اعتبارية وليست خيالية".
وتابع الناقد الفني: "هناك منهجان في المسرحية، الأول وهو الصرامة مثل الفنان الكبير محمد صبحي، ولكن يحدث شيء ما غير مألوف مثل الخطأ، ويمكن للفنان الكبير أن يتعامل معه ويتحول إلى موقف كوميدي ولو كان هذا الأمر بنسبة ضئيلة، والأساس عهند محمد صبحي هو الالتزام بالنص، وكوّن مع لينين رملي ثنائيا مهما".
وأردف: "أما الفنان سمير غانم، فكان ينتمي إلى فن الارتجال، ويجب ان نعيد اعتبار هذا الفن، لان هذا لمصطلح يرتبط بالخروج عن النص الذي قد يصل إلى مرحلة الابتذال في المفهوم الشعبي، ولكن الحقيقة أن الارتجال فن عظيم تقدم عنه دراسات". وواصل: "دنيا وإيمي أجمل هدية من ربنا، ولكنهما فقدا الأب والأم في غضون أشهر قليلة، لكن الفنانين الكبيرين باقيين في أذهان المشاهدة، اما دنيا وإيمي فهما موهبتان كبيرتان ولم يعتمدا على والديهما، والقادم بالنسبة لهما سيكون مبهجا وجميلا".