عبد الفتاح خضر عميدا لكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر
أصدر فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، قراراً بتكليف الدكتور عبد الفتاح محمد أحمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية، للقيام بعمل عميد كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا.
وقد حفلت سيرة الدكتور خضر بإضاءات على طريق العلم والإدارة تتلخص فيما يلي:
تدرج عميد كلية القرآن الكريم الجديد في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان من المتفوقين.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة، وحصل على ليسانس أصول الدين قسم التفسير والحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنصورة عام 1985 م .
كما التحق بالعمل ـ بعد التخرج مباشرة ـ في مجمع البحوث الإسلامية عام 1986 حتي عام 1996م، وبدأ مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن في كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بطنطا 1992 م بتقدير : (ممتاز)
استكمل مشواره العلمي حتى حصل علي درجة الدكتوراه في عام 1996 م بتقدير مرتبة (مع الشرف الأولى).
عين مدرساً في قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية عام 1997، و رُقِّيَ بعد ذلك إلى درجة أستاذ مساعد عام 2000.
حصل على درجة الأستاذية في التفسير وعلوم القرآن ، وهي أعلى درجة علمية في فبراير 2006، وأعير إلى جامعة الملك خالد بأبها بالمملكة العربية السعودية عام 2001 حتى 2009 م.
تسلم عمله بكليته أصول الدين والدعوة بالمنوفية رئيساً لقسم التفسير وعلوم القرآن لمدة ثلاث سنوات، وصدر له قرار بتكليفه عميدا للكلية في أكتوبر 2019.
أشرف وناقش ما يقرب من 100 رسالة ماجستير ودكتوراه داخل كليات جامعة الأزهر وخارجها، وحفل نتاجه العلمي ببحوث ومؤلفات زادت عن (40) تتمحور حول تخصصه الدقيق والتخصص العام أصول الدين والدعوة.
ازدان سجله العلمي بمشاركات في المحافل العلمية والمؤتمرات ما بين باحث ورئيس جلسةٍ ومتحدث باسم الضيوف ومقرر لمؤتمر ورئيس لبعضها محليا ودوليا فيما يزيد عن (40 مؤتمراً )
أسهم عميد كلية القرآن الكريم الجديد بشكل كبير في نشر الوسطية والاعتدال في العالم من خلال لقاءاته المتعددة في وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمرئي، إضافة إلى ذلك شارك عميد كلية القرآن الكريم الجديد في العديد من القوافل الدعوية انطلاقا من رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المتطرفة من خلال مشاركته في العديد من اللقاءات التثقيفبة التي تنظمها وزارة الداخلية بهدف رفع الوعي وترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى منسوبيها.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تضمنت جائزة شيخ الأزهر عن بحث :" التطرف وأسبابه ودوافعه دراسة قرآنية" ، عام 1992، و جائزة الأمير سلطان الدولية عن بحث:" المبادئ العسكرية في ضوء القرآن الكريم" ، عام 2007.
كما حصل على جائزة مجلة الإمام الشاطبي عن بحث:" عادات عربية في ضوء القرآن الكريم " ، عام 2008،
و جائزة مجلة البحوث، والدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد عن بحث:" عادات العرب القولية في ضوء القرآن الكريم " دراسة موضوعية " ، عام 2008.