جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:48 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام السيسي: رغم الأزمات حققنا إنجازات كبيرة فى العمران والتنمية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن بمعايير الاستدامة والذكاء الرقمى سعر الذهب يرتفع 20 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين وزارة البيئة تنظم حوار السياسات لمناقشة توصيات تقرير مُراجعة سياسة النمو الأخضر

مشادة كلامية بين أحمد كريمة وإيمان عبدالله ماالقصة

نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتورة إيمان عبد الله، المتخصصة فى العلاج النفسي والأسري، وذلك بعد أن قالت الأخيرة بأن يكون ملف الأحوال الشخصية به بعض البنود الموجودة فى الغرب.

ورد “كريمة”، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، قائلًا إن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر لـ قانون الأحوال الشخصية، ونرفض أن نلجأ لـ الغرب لوضع قانون الأحوال الشخصية.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن، أن مصر هى بلد الأزهر، ولن نستورد من أوروبا قانونا خاصا بالأحوال الشخصية. وتابع "دى خيبة أن يتم أخذ قانون من أوروبا ولدينا الشريعة، ومن يقول هذا الأمر يريد تحويل الزواج لـ مدني".

ومن جانبها، قالت إيمان عبد الله، إن وضع تعديلات عادلة بقانون الأحوال الشخصية سيعود بالنفع على الأسرة بالكامل، وعلى المجتمع، مطالبة بوجود ملف واحد لكل أسرة بها مشكلات، لأن هذا الأمر إيجابي، وسيتم حل المشكلات بشكل سريع.

ولفتت إلى أن أمريكا تقوم بتوحيد قضايا الأسرة لتكون فى قضية واحدة، وذلك لعدم ذهاب الأطراف لـ المحكمة بشكل مستمر وحدوث مشكلات. وأوضحت أن ملف واحد لـ الأسرة سيعود بالنفع، ويحافظ على عدم زيادة المشكلات، وتأثر الأولاد.

من جانبه، قال الخبير القانوني علاء مصطفى، إنه ضد أن يكون هناك ملف واحد لـ الأسرة، ويكون هناك قاضٍ واحد يقوم بالنظر فى جميع القضايا الخاصة بمشكلة هذه الأسرة.