قرار جديد بشأن معلمة الـ” بودي جارد”
أصدرت جهات التحقيق بالجيزة، قرارًا جديدًا، بشأن مدرسة الأحياء أسماء عماد وزوجها، المشهورة بمدرسة البودي جارد.
وقررت جهات التحقيق، إخلاء سبيلهما، بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه على ذمة قضية التجمهر وإعطاء دروس خصوصية، بدون تصريح في عرض مسرحي بأحد المسارح بمنطقة الأزبكية.
وفي ذات السايق، تم إخلاء سبيل البودي جاردات، المتهمين في القضية أيضا بكفالة مالية قدرها 1000 جنيه على ذمة القضية.
وكانت التحريات قد كشقت تفاصيل عن معلمة الأحياء، أسماء عماد، 25 سنة، حيث إنها خريجة كلية التربية قسم أحياء، دفعة 2020، تقطن بمنطقة الأهرام، متزوجة حديثا منذ 4 أشهر، وتم ضبطها رفقة زوجها عقب ظهورها برفقة البودي جاردات، وتشرح درس الأحياء في مسرح دون حصول على التصريحات اللازمة وفي وجود أعداد هائلة من التلاميذ.
اعترافات أسماء عماد معلمة الأحياء كشفت تفاصيل الواقعة والتي قالت خلالها إنها لا تعمل في أي مدرسة حكومية، ولم تلتحق حتى الآن للعمل بوزارة التربية والتعليم أو أي مدرسة، إذ إنها خريجة حديثة دفعة 2020، وأنها تخصصت لتدريس مادة الاحياء إلى التلاميذ والطلاب بأسعار رخيصة مراعاة لظروفهم المادية.
وأردفت مدرسة الإحياء أسماء عماد أمام جهات التحقيق بأنها تزوجت حديثا، وكانت تعطي الحصة للطالب بمبلغ 25 جنيها فقط، وأحبها التلاميذ لبساطة شرحها واستعان زوجها بـ البودي جاردات لحمايتها.
وقالت مدرسة الأحياء أسماء عماد إنها استعانت بـ البودي جاردات خلال عرض مسرحي لشرح بعض النقاط الصعبة في مادة الاحياء وأنها لم تحصل على تصريح من المصنفات بعرض العمل المسرحي والرقابة على مضمون ما عرضته في المسرحية، كما أنها متهمة بعرض مسرحية بدون تصريح والتجمهر بدون تصريح أمني.