مجموعة السبع تتوعد روسيا بسبب هذا الأمر..تعرف على التفاصيل
أكدت مجموعة السبع اليوم، أنها "لن تعترف إطلاقاً" بالحدود التي تسعى روسيا لفرضها بالقوة من خلال هجومها على أوكرانيا.
كما توعدت المجموعه موسكو بتوسيع العقوبات لتشمل قطاعات أكثر، وذلك بالإضافة إلى مواصلة تزويد كييف بالسلاح.
وجاء ذلك في بيان رسمي ، عن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، في ختام اجتماع استمر 3 أيام في مدينة فانجلز بشمال ألمانيا.
حيث شدد الوزراء ، أنهم "لن نعترف إطلاقاً بالحدود التي حاولت روسيا تغييرها من خلال تدخلها العسكري في أوكرانيا".
كما أوضح وزراء خارجية المجموعة ، أنهم عزمهم على "زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، ومواصلة التحرك بانسجام"، محذرين من الانعكاسات المتزايدة للحرب على الدول الفقيرة وخصوصاً في مجال الأمن الغذائي.
وكشفوا أيضاً عن عزمهم "تسريع الجهود"، من أجل "وضع حد للتبعية لموارد الطاقة الروسية"، كما دعا وزراء المجموعة الصين إلى "عدم مساندة روسيا في الهجوم" الذي تشنه على أوكرانيا، كما طالبوا بيلاروسيا بـ"وقف تسهيل تدخل روسيا واحترام التزاماتها الدولية".
والجدير بالذكر أنه بحسب وكالات استخباراتية ودفاعية غربية، فإن موسكو تُعيد تركيز جهودها للاستيلاء على جنوب وشرق أوكرانيا، بعد تعثر جهود روسيا الأولية في الاستيلاء على العاصمة كييف عقب مواجهة مقاومة "أقوى من المتوقع" من قبل القوات الأوكرانية.
وعلى جانب آخر فقد أعلنت موسكو في مارس الماضي، سيطرتها بشكل كامل على منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، فيما أكد المسئول في البرلمان الروسي أندري تورتشاك الأسبوع الماضي، إن روسيا ستبقى في خيرسون "إلى الأبد".
وفي هذا الصدد فقد تحدثت الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري، عن معلومات زعمت أنها "ذات مصداقية كبيرة" مفادها أن روسيا تعتزم "منتصف مايو" تنظيم استفتاءات "في محاولة لضم" دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لها في شرق أوكرانيا.
هذا وقد أكدت السلطات الروسية في 21 أبريل الماضي، سيطرة قواتها على مدينة ماريوبل الساحلية جنوب شرق أوكرانيا، والاستراتيجية على البحر الأسود، باستثناء مصنع "آزوف ستال للحديد والصلب".
وسبق وصرحت مديرة الاستخبارات الأمريكية أفريل هاينس، إن بوتين يريد "توسيع رقعة" النزاع ليشمل ترانسنيستريا المنطقة الواقعة في مولدافيا شرق أوروبا، والتي أعلنت انفصالها في 1990، ولكن لم يعترف بها أحد.
فيما يرى أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الأولوية الآن هي "إنهاء الحرب" وسحب القوات الروسية إلى "حدود 23 فبراير على الأقل"، وهو اليوم السابق على بدء روسيا للعملية العسكرية،وذلك من خلال تصريحات له خلال مطلع الشهر الجاري.