جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:11 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تقرير صادم من الجمعية الرمدية المصرية بعد واقعة وفاة مارينا صلاح

كشفت الجمعية الرمدية المصرية، في تقرير لها بشأن ما أثير مؤخرًا عن مضاعفات تصوير العين بالصبغة، وإجراء اختبار حساسية للصبغة للمريض، لاسيما بعد واقعة وفاة مارينا صلاح بسبب تلك الأشعة، أنه لا يوجد اختبار حساسية معروف لمادة الفلورسين تحت الجلد.

وقالت الجمعية الرمدية في خطاب موجه لنقابة الأطباء، إنها تسعى من خلال هذا التقرير إلى توعية جمهور المرضى ببعض الحقائق العلمية الخاصة بهذا الموضوع، وكذلك الرد على ما نشر من ادعاءات بشأنه من غير المتخصصين.

وأوضحت الجمعية الرمدية المصرية في تقريرها عن تأثير حقن صبغة الفلورسين بالوريد لتصوير قاع العين، أن تصوير قاع العين بالصبغة هو أحد أهم الأبحاث التي تجري على العين في حالات مضاعفة السكر علي الشبكية، وارتشاحات مركز الإبصار وجلطات أوردة وشرايين الشبكية، والتهابات الأوردة المناعية وتقييم التدفق الدموي في الشبكية.

وأكدت الجمعية الرمدية المصرية أن هذا الفحص ليس له بديل حتى الآن، وهو آمن بنسبة كبيرة، موضحة أن معدل حدوث حساسية عالية من صبغة الفلورسين لا يتعدى حالة لكل 200 ألف مريض، ومع ذلك يجري الاحتياط لها من الأطباء بأخذ تاريخ مرضي وافٍ من المريض، كما يتم حقن مادة الكورتيزون قبل إعطاء الصبغة، ويجري متابعة المريض بعد الحقن لمدة تصل إلى نصف ساعة.

وأكدت الجمعية الرمدية المصرية أنه لا يوجد إطلاقا اختبار حساسية معروف لمادة الفلورسين تحت الجلد أو ما شابه على مستوى العالم، لأن مادة الفلورسين تسبب تلفًا للأنسجة الجلدية، فضلًا عن أن الاختبار السلبي لا ينفي حدوث حساسية مناعية.