المخابرات الأمريكية تربط بين أزمة تايوان و ما يحدث في أوكرانيا..لماذا؟
أكد وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" اليوم ، إن الصين تتابع عن كثب حرب روسيا في أوكرانيا.
فيما أوضح مدير "سي آي إيه" أن هذه الحرب تؤثر على حسابات بكين، و ذلك بما يتعلق بالتعامل الصين مع قضية تايوان.
وتابع مدير المخابرات المركزية الأمريكية خلال حديثه في فعالية لصحيفة ”فاينانشال تايمز“ في واشنطن، بقوله إن القيادة الصينية صدمت بالمقاومة الأوكرانية الشرسة للغزو الروسي، وبالثمن الاقتصادي الذي تدفعه روسيا.
كما أضاف وليام بيرنز ، أن ”هذه أشياء يعكفون على دراستها بعناية فائقة“، وذكر أيضا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن تصعيد الصراع العسكري في أوكرانيا سيحسن ما يمكن أن يحصل عليه من نتائج الحرب.
وبحسب مدير المخابرات المركزية الأمريكية، فإن الرئيس بوتين ”في حالة ذهنية تجعله لا يعتقد أن بوسعه تحمل الخسارة، أعتقد أنه ما زال مقتنعا بأن تصعيد الحرب سيمكنه من إحراز تقدم“.
والجدير بالذكر أنه في إطار مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا، للتصدي للهجوم العسكرية الروسية على أوكرانيا.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، عن مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا تشمل كل من ذخائر مدفعية وأجهزة رادار.
وخلال ذلك الإعلان، أوضح بايدن أن المبالغ المالية المرصودة لتزويد كييف بالأسلحة أشرفت على النفاد، وعلى إثر ذلك فقد داعي الكونجرس إلى رصد مبالغ إضافية.
ويذكر أنه وفقاً لمسئول أمريكي رفيع، فإن حزمة المساعدات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ، و المقدمة إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها 150 مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأت منذ 24 فبراير الماضي ومستمرة حتى، حيث أكدت السلطات الروسية، أن هذه العملية لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها المتمثلة في تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.