”بغسلها المواعين وأجيبلها سجاير”.. ميار الببلاوي تروي موقفا غريبا مع حماتها

روت الفنانة ميار الببلاوي موقفا غريبا لا يمكن أن تنساه مع إحدى حمواتها، قائلة: "حماتي كانت سورية وبغسلها المواعين وأجيبلها السجاير كل طلباتها عشان تداري عليا وتطبخ مكاني ومتقولش لزوجي وبعد العزومة ما خلصت قالتلي إنتي خرابة بيوت وهقول لابني يطلقك".

وأضافت الفنانة ميار الببلاوي خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة "الحدث اليوم"، "بعدها اعترفت لزوجي وائل إننا مبعرفش أطبخ فحلف عليا بالطلاق مكلش من إيد حد غيرك وكنت بتعلم من برامج التليفزيون واليوتيوب".

وقالت الفنانة ميار الببلاوي، إنها تعتاد على طقوس معينة في بداية كل يوم، مشيرة إلى أنها تبدأ يومها بتلاوة بعض الأذكار، ودائما أردد مقولة: "يا رب صبحنا وربحنا وبين عبادك ما تفضحنا"، لافتة إلى أن يومها ينتهي في تمام الساعة العاشرة مساء.

تفاصيل مؤلمة بعد وفاة والدة ميار الببلاوى

كما روت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي، تفاصيل حياتها مع والدتها، قائلة إنها كانت دقيقة ومنظمة جدا في المنزل، "ماما كان عندها ملكة تنظيف البيت بدقة وتطبيق الغسيل بشكل رائع، كأنه مكوي، حاجة مش طبيعية".
وقالت ميار الببلاى، "إن غرفة والدتها الراحلة بقيت كما هي منذ وفاتها، ولم تحرك بها شيئا أبدا، حتى ملابسها أو أحذيتها أو فرش السرير، وغير ذلك".

وتابعت ميار الببلاوي أن وفاة والدتها أثرت عليها حتى الآن، قائلة: "لما أرجع من برة بنادي عليها وأسأل عليها ماما أنتي بتصلي، أنتي فين، وبيقفلوا أوضتها مني عشان مدخلهاش وأنادي عليها".

وأردفت: "ماما ماتت وسابتلي روحها في المكان، وابني بيقولي إنتي بقيتي شكلها وشبهها بالضبط".

جدير بالذكر منال محمد توفيق واعر الببلاوي، وشهرتها ميار الببلاوي، ولدت في 24 من ديسمبر عام ١٩٧٢ بمحافظة أسيوط، درست بكلية الآداب قسم الدراسات اليونانية لها ثلاث شقيقات.

بدأت مسيرتها الفنية كفتاة إعلانات ثم انتقلت إلى السينما والتلفزيون والمسرح ولكنها عملت بشكل مكثف في التلفزيون خاصةً المسلسلات العربية.

وارتدت الحجاب ثم ابتعدت فترة عن الساحة الفنية ثم عادت لتعمل في برامج المسابقات الدينية وبعض الأعمال في السينما والتلفزيون.

حصلت ميار الببلاوي على درجه الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر الشريف في الرسالة التي قدمتها بعنوان "الخطاب الدينى بين القدم والمعاصرة من منظور إعلامي".