جريدة الديار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:34 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين كشف غموض جريمة قتل طفلة بالبحيرة.. تفصيل إستمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ الدقهلية يعلن عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي للطفطف بمدينة بلقاس وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يلتقى برؤساء الجمعيات المشتركة تعليم البحيرة بالتنسيق مع المنطقة الروتارية تنظم معرضا لمستلزمات المدارس لغير القادرين من أبناء المحافظة المحافظ يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاه أمام شارع المدير من نظافة ودهانات مبادرة ”أبدا بنفسك” محافظ البحيرة تشهد توزيع عدد 55 سماعة طبية على أبنائنا من الصم وضعاف السمع نصر الله: حوادث تفجيرات اللاسلكية لم تمس نظام القيادة أو الحضور بالجبهات نصر الله: نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين ورشة إخراج لـ علي بدر خان على هامش الإسكندرية السينمائي

شبهة قديمة يروجونها حاليًا.. نظير عياد يفحم الملاحدة

استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه «نحو فهم سليم»، ردوده حول شبهات الإلحاد، والتي يحاول البعض أن يستند إليها في إنكار وجود الله عز وجل بشكل خاص، حيث دارت شبهة اليوم حول "حصر الموجود في المحسوس”.

وقال الأمين العام إن هذه الشبهة القديمة الحديثة يعتمد عليها الملاحدة من قديم الأزل على إنكار وجود الله تعالى وإنكار العالم الغيبي جملة وتفصيلا، والفارق بين طرح الشبهة قديما وحديثا فقط يتمثل في أسلوب الطرح وآلية العرض، حيث تعتمد هذه الشبهة على فكرة رئيسة هي أن الموجود هو ما يرى بالعين ويدرك بالحس ولا وجود للعالم الغيبي أو ما وراء الطبيعة.

ويوضح عياد أنه كما ذكر سابقا أن كل هذا مجرد فرض والفروض لا وجود لها في مجال الخلق لأنها عملية ترتبط بقصايا عقدية وهي لا تبني على الظنون والأوهام، ومما يؤكد لنا فساد هذا القول وانحرافه ما يعرف " بالدليل الأخلاقي" تلك القوة الداخلية لكل فرد وكيف تختلف من شخص لاخر وكيف تدفعه للصواب أو الخطأ للخير أو الشر وكيف تثيبه على الخير وتعاقبه علي الشر، ومما لا شك فيه انها مشاعر محسوسة وغير مرئية، ندرك وجودها من آثارها على الشخص.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام إلى التناقض الظاهر في القائلين بأن الوجود ينحصر عليى الوجود المادي الملموس، فهو يناقض الواقع والنفس التي تؤمن على أنها موجودة وليس لها وجود مادي لها، على الرغم من وجودها لكننا لا نستطيع أن نحدد حقيقتها أو مكان وجودها،كل ما يمكننا. أن نؤكد عليه أنها موجودة من خلال ما تحدثه فينا من آثار أو تدفعه فينا من أفعال، لذا فإن القول بأن الكون ينحصر في الوجود المادي الملموس يتناقض مع أبسط قواعد العقل وبراهين المنطق ولنا في النفس التي تسكن جنباتنا ولا تدرك بالعين أكبر المثل والدليل.