جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:22 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

موعد ونسبة زيادة أسعار البنزين المرتقبة (معلومات)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتهت لجنة تسعير المنتجات البترولية من وضع أسعار الوقود الجديدة التي ستسري خلال الربع الأخير من العام المالي الجاري 2021/2022، والتي قد يتم الإعلان عنها خلال أسبوع على أقصى تقدير.

وتوافقت اللجنة على أن محددات تحريك أسعار الوقود شهدت تغيرات جذرية خلال الـ 3 أشهر الماضية – من يناير وحتى نهاية مارس 2022-وتستوجب تحريك أسعار المنتجات البترولية بما لا يزيد عن 10%، وأن تحركات سعر الصرف الأخيرة وصعود خام برنت بعد الأزمة الروسية الأوكرانية تسببا في ارتفاع فاتورة استيراد الوقود الشهرية من الخارج بنسبة قاربت الـ 20%.

وثبتت أسعار النفط العالمي عند مستوى حوالي 105 دولارات للبرميل -منذ الأزمة الروسية الأوكرانية-أي بمعدل أعلى من المقدر في موازنة الدولة بحوالي 45 دولارًا لكل برميل، وهي نسبة لا يمكن للموازنة تحملها في ظل عدم جدوى إجراءات التحوط ضد تقلبات أسعار النفط.

وأوضحت مصادر بالهيئة العامة للبترول، أن موعد إعلان حركة أسعار الوقود الجديدة، جار عرضه على الجهات الحكومية المعنية قبل إقرارها بالسوق، سواء بالتثبيت أو الزيادة، ومن ثم اتخاذ الموعد المناسب لإعلان الأسعار، وإن كان الأقرب إعلانها خلال أسبوع من الآن.

ولفتت إلى أنه سيتم مخاطبة محطات الوقود على مستوى الجمهورية من خلال منشورات تتضمن التسعيرة الجديدة لمختلف أنواع البنزين والسولار، لبدء العمل بها من تاريخ الإخطار، ولمنع التلاعب بتسعيرة البيع بالسوق، على أن يعقبها مراقبة من شرطة التموين لضمان عدم زيادة سعر لتر البنزين عن المقدر من قبل اللجنة.

وارتفعت أسعار النفط العالمي أمس الثلاثاء، وحقق سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يونيو ارتفاعًا بنسبة 6.2% أو 6.16 دولار عند 104.64 دولار للبرميل عند التسوية.

وقد تشهد ملامح الموازنة الجديدة لعام 2022/2023 تغيرا على مستوى سعر برميل النفط بعد القفزة الأخيرة عالميًا ووصوله إلى نحو 115 دولارًا للبرميل، في حين المقدر بالموازنة 60 دولارًا، ما يعني أن هناك فارق كبير بين المقدر والفعلي بالسوق، ومن ثم قد يصل سعر البرميل في العام المالي المقبل إلى ما يزيد عن 80 دولارًا.

وتطبق مصر آلية للتسعير التلقائي لبعض منتجات البترول منذ يوليو 2016 بعد أن وصلت بأسعارها إلى مستوى التكلفة من خلال برنامج نفذته على عدة سنوات لتحرير أسعار الوقود.

وتحدد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الأسعار كل 3 أشهر بناءً على التغير في متوسط الأسعار العلانية، وكذلك سعر الصرف.

وتراجع دعم الوقود خلال الـ 6 سنوات الماضية، حيث بلغ إجمالي الدعم خلال العام المالي 14/2015 نحو 73.9 مليار جنيه، وفي عام 15/2016 بلغ 51 مليار جنيه، ثم عاود دعم الوقود الارتفاع في العام المالي 16/2017 وسجل نحو 115 مليار جنيه، وسجل أقصى ارتفاع في عام 17/2018 حيث بلغ 120.8 مليار جنيه، لتبدأ مرحلة تقليص الدعم بشكل واضح في عام 18/2019 والذي سجل حينها 84.7 مليار جنيه، وفي العام المالي 19/2020 سجل 18.7 مليار جنيه.