بوست غامض لزوجة أبو جبل: معي إجراءات الطلاق
أثارت الجزائرية سمارة يحيى، الجدل من خلال بوست غامض حول انفصالها عن محمد أبو جبل، حارس مرمى نادي الزمالك والمنتخب الوطني، ذلك من خلال حسابها الرسمي على «إنستجرام».
وكتبت سمارة يحيي، سمارة يحيي زوجة محمد أبو جبل، عبر خاصية الـقصص المصورة على حسابها الشخصي على انستجرام قائلة:« حسبي الله ونعم الوكيل في الذي قال فيا ما ليس فيا ونسب إلي ما لم أفعل.. تكلمت من قبل وقلت كي يجي الوقت المناسب نخرج ونعلن بصح راني نشوف ناس راحو بعيد بزاف بتدخل في حياتي الشخصية ووصلوا لعائلتي ووصلوا يراسلوا ناس نعرفهم حتى يعرفوا حياتي».
وأضافت: «أنا الوحيدة الأدرى بحياتي وبشي لي عديت عليه، والأشياء لي دخلتني في فترة من حياتي في دمار واكتئاب نفسي غير ربي يعلم به، ومكانش مرأة تحب تخرب بيتها إلا إذ صح العلاقة أذتها وبكتها أكتر من أنها فرحتها».
وتابعت: «مش حابة ندخل في تفاصيل أكتر لا نحكي على أي شخص، الحمد الله تربيت نخسر ونفارق ومنأذيش حد.. ممكن الناس تشوفها ضعف لكن بالنسبة لي نقطة قوة ما تربطني حتى علاقة بالطرف الثاني، وما عندي أي دخل في أي شئ يخص حياته أو هو عنده دخل في حياتي، وأنا معي إجراءات الطلاق وربي يسهل لكل واحد فينا في حياته ويكتلبنا الخير من جهة ثانية، إحنا مش أول ولا آخر ناس، وأي حد معرض لنفس الموقف، وفضلا وليس أمرا، اغلقوا هذا الموضوع حفاظا على مشاعري ومشاعر عائلتي لو بتحبوني».
وكان أبو جبل قد حل ضيفا على برنامج تلفزيوني مصري، مساء 11 فبراير الماضى، ولدى سؤاله عن حالته الاجتماعية، رفض التوضيح ما إذا كان متزوجا أم أنه طلق زوجته، مكتفيا بالقول وهو يضحك إن هناك "مشكلات".
ويبدو أن تعليق أبو جبل أثار غضب يحيى، لترد عبر خاصية "الستوري" على حسابها بتطبيق إنستغرام، قائلة: "منذ فترة أغلقت على الموضوع وكظمت غيظي في قلبي، لأنه أولا موضوع شخصي، وثانيا لأنني لست من النوع الذي يستغل المشاكل لأصبح (تريند)، وثالثا احتراما لكلا العائلتين".
وتابعت: "لكن للأسف الطرف الثاني تفكيره كان غير تفكيري. توقعت منه إجابة أذكى بكثير من تلك الإجابة، وطريقة أحسن من تلك الطريقة".
وأشارت يحيى إلى أنه "لم تعد توجد قناة أو صحيفة لم تتواصل معها" للحصول على تعليق، مؤكدة أنها "اختارت السكوت لأن البيوت أسرار".
وأضافت: "الحمد لله عندي الوعي الكافي والمسؤولية الكافية كي لا أتكلم عن الموضوع، حتى ينتهي بالطريقة التي يرى الله أن فيها الخير لنا، لكن بما أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه وأذاني أنا ومن يحبونني، فأود أن أطلب منكم شيئا، فضلا وليس أمرا وأنا أختكم، أن يُغلق الموضوع اليوم وأن نترك الخلق للخالق".
واستطردت: "هناك الكثير من الكلام في خاطري ردا على التصريحات والإشاعات الكاذبة، والناس التي استغلت الموقف وأذتني، لكن سيأتي التوقيت المناسب للتكلم".
وتابعت يحيى كلامها بتحد: "ضعوا في بالكم إني جزائرية حرة، والجزائرية عمرها ما تطيح (تسقط) الحمد لله".
واختتمت يحيى تصريحها، بالتأكيد على أن الكثير من الأشخاص تخلوا عنها في محنتها، قائلة: "لا فرح يدوم ولا حزن يدوم.. وتلك الأيام نداولها بين الناس".