جريدة الديار
الثلاثاء 29 أبريل 2025 05:38 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح الاجتماع النصف سنوي للمجلس الدقهلية: صرف الدفعة 197 من قروض مشروعات شباب الخريجين وإجمالي ما تم صرفه حتى الأن 133.8مليون جنيه مديرية الزراعة بالبحيرة تضبط مخالفات المبيدات والمخصبات وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء بحضور محافظ البحيرة .. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة انتظام توريد القمح المحلي وسط متابعة ميدانية مكثفة بالبحيرة تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية بمركز بدر باجمالى ١٩ قرية و٥١ عزبة تزويد مستشفى شبراخيت بـ14 سريرًا طبيًا متطورًا، و3 مناظير حنجرية اجتماع طارئ لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عقب اجتماع وزير الأوقاف بوكلاء الوزارة الأمن يضبط صاحب محل يبيع الريسيفرات تفك القنوات المشفرة وزير الداخلية يبعث برقيات تهنئة لوزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بعيد العمال قيادات التعليم تهنئ اسقف بني سويف بعيد القيامة

نظير عياد: وجود الشر لاينفي وجود إله للكون كما يدّعي الملاحدة

استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد في الحلقة التاسعة من برنامجه «نحو فهم سليم»، الجزء الثاني من شبهة وجود الشر.

وقال عيّاد: إذا كان العالم مليئًا بالشرور والآثام كما تزعمون؛ فإن هذا لا يؤدي بحال إلى نفي العناية الإلهية؛ والدليل على وجود هذه العناية أننا لا نرى شرورًا أكثر مما هي عليه، ولا نرى أشياء أفظع مما هي عليه، فلماذا لم تقع ـ مثلًا ـ السموات على الأرض؟ ولماذا لم تُهلك الأرض بما عليها، فيُقضى على الأخضر واليابس، فتجفّ الأنهار، والبحار، والمحيطات؟.

و‎أضاف الأمين العام إن وجود الشر في العالم لا يعني أن الله تعالى ليس موجودًا؛ حيث يتأكد ذلك من أن هناك عدة ظواهر متعددة كشف العلم أن ظاهرها العذاب، لكنها في حقيقة الأمر رحمة من الله تعالى؛ وذلك كظواهر: الزلازل، والبراكين، والرعد، والبرق؛ حيث إنها في جوانب منها وسيلة من وسائل الخير، فبعضها مصدر من مصادر الشحن الكهربائي، فعند حدوث الرعد والبرق ينزل معه «أكسيد النيتروجين» الذي يسهم في إنبات التربة وإعمار الكون.

وأوضح عيّاد أن وجود الشر في العالم مرده إلى الإنسان، لا إلى عدم وجود إله، بدليل أننا لو توقفنا ـ مثلًا ـ عند الأمراض التي تصيب الإنسان؛ لوجدنا أن أسباب الإصابة بها لا ترجع إلى خلل في العناية الإلهية، بل إلى تصرفات الإنسان، وذلك كمرض نقص المناعة المكتسبة، ومرض تصلب الشرايين، فالأول ناتجٌ عن وقوعه في المحظور، والثاني من أهم أسبابه الإفراط في الطعام، ومن ثم فليس معنى ذلك وجود قصور في العناية الإلهية، وإنما مرده إلى مخالفة الأوامر الربانية.

وتابع: لنا أن نتوقف أمام ما جاء في القرآن الكريم، وما وقع بين موسى عليه السلام والعبد والصالح، فالذي جرى على يد العبد الصالح أمورٌ يُنظر إليها على أنها شرورٌ وهلاكٌ، وعذابٌ، وشرٌّ، لكن الواقع بعد ظهور الحكمة منها؛ أنها تحمل الخير الكثير.