جريدة الديار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 02:59 صـ 3 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يعلن تلقي العزاء في وفاة السكرتير العام للمحافظة السبت المقبل بدار المناسبات بالمنصورة الحرس الثوري يحتجز ناقلتي نفط بتهمة تهريب الوقود البابا تواضروس الثاني يصلي قداس وتجنيز الأنبا باخوميوس بالبحيرة” صوره” مرسى مطروح تحذر المواطنين: عدم الوقوف والسير تحت أعمدة الكهرباء بسبب الرياح الشديدة مصرع مجند وإصابة 3 أفراد في حادث تصادم أتوبيس بسيارتين شرطة بطريق السخنة استشهاد 15 فلسطينيا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة ”إقبال كبير على مراكز شباب البحيرة للاحتفال في أول أيام عيد الفطر محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير العمل بالمعهد الطبي القومي بدمنهور محافظ الغربية أدي صلاة عيد الفطر مع آلاف المواطنين بمسجد السيد البدوي الرئيس عبد الفتاح السيسي .. الرئيس المسئول والإنسان في عيد الفطر وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يؤدي صلاة العيد بحضور المحافظ بساحة أرض الملاعب سوريا: وفد محافظة الحسكة يحضر صلاة عيد الفطر السعيد بقصر الشعب بدعوة خاصة من رئاسة الجمهورية

نظير عياد: وجود الشر لاينفي وجود إله للكون كما يدّعي الملاحدة

استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيّاد في الحلقة التاسعة من برنامجه «نحو فهم سليم»، الجزء الثاني من شبهة وجود الشر.

وقال عيّاد: إذا كان العالم مليئًا بالشرور والآثام كما تزعمون؛ فإن هذا لا يؤدي بحال إلى نفي العناية الإلهية؛ والدليل على وجود هذه العناية أننا لا نرى شرورًا أكثر مما هي عليه، ولا نرى أشياء أفظع مما هي عليه، فلماذا لم تقع ـ مثلًا ـ السموات على الأرض؟ ولماذا لم تُهلك الأرض بما عليها، فيُقضى على الأخضر واليابس، فتجفّ الأنهار، والبحار، والمحيطات؟.

و‎أضاف الأمين العام إن وجود الشر في العالم لا يعني أن الله تعالى ليس موجودًا؛ حيث يتأكد ذلك من أن هناك عدة ظواهر متعددة كشف العلم أن ظاهرها العذاب، لكنها في حقيقة الأمر رحمة من الله تعالى؛ وذلك كظواهر: الزلازل، والبراكين، والرعد، والبرق؛ حيث إنها في جوانب منها وسيلة من وسائل الخير، فبعضها مصدر من مصادر الشحن الكهربائي، فعند حدوث الرعد والبرق ينزل معه «أكسيد النيتروجين» الذي يسهم في إنبات التربة وإعمار الكون.

وأوضح عيّاد أن وجود الشر في العالم مرده إلى الإنسان، لا إلى عدم وجود إله، بدليل أننا لو توقفنا ـ مثلًا ـ عند الأمراض التي تصيب الإنسان؛ لوجدنا أن أسباب الإصابة بها لا ترجع إلى خلل في العناية الإلهية، بل إلى تصرفات الإنسان، وذلك كمرض نقص المناعة المكتسبة، ومرض تصلب الشرايين، فالأول ناتجٌ عن وقوعه في المحظور، والثاني من أهم أسبابه الإفراط في الطعام، ومن ثم فليس معنى ذلك وجود قصور في العناية الإلهية، وإنما مرده إلى مخالفة الأوامر الربانية.

وتابع: لنا أن نتوقف أمام ما جاء في القرآن الكريم، وما وقع بين موسى عليه السلام والعبد والصالح، فالذي جرى على يد العبد الصالح أمورٌ يُنظر إليها على أنها شرورٌ وهلاكٌ، وعذابٌ، وشرٌّ، لكن الواقع بعد ظهور الحكمة منها؛ أنها تحمل الخير الكثير.