جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 03:46 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي: الدولة ستضيف 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول 2025-2026 وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارها انتقاء العناصر الأكثر تميزاً ابرزها ..رسائل السيسي للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية بأسواق الكريسماس بعد هجوم ماجديبورج تفاصيل زيارة السيسي لأكاديمية الشرطة ومتابعة اختبارات محافظ البحيرة: 6.9 مليار جنيه استثمارات لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالاسماء ... مصرع وإصابة 7 أشخاص من أسرة واحدة بحادث مروع في البحيرة السيسي يشدد على الدور المحوري الملقى على عاتق القوات المسلحة والشرطة المدنية السيسي يؤكد تقديره العميق للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد السلطات الألمانية تعتقل سوريين بعد الإبلاغ عن تهديد السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب السيسي يتابع اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة

كيف استطاع الفن تغيير القوانين والتعرض لمشكلات المجتمع؟

الفن
الفن

جذب مسلسل "فاتن أمل حربي" الانتباه والاهتمام بعد تطرقه لقوانين الاحوال الشخصية و ما تواجهه المراة من معوقات و ازمات بعد الطلاق، في أمور النفقة والولاية التعليمية والحضانة، و هو ما دفع الجمهور على السوشيال ميديا بالمطالبة بتغيير هذه القوانين غير المنصفة والتي لم تراعِ العدالة و مثلحة الطفل والام بعد الإنفصال.

رد فعل الجمهور و تفاعله مع المسلسل والمطالبة بتغيير القانون أعاد للأذهان عددا من الأعمال الفنية التي تطرقت لقضايا و مشاكل اجتماعية أدت لتغيير قوانين، نرصدها في "الديار" للتعريف كيف استطاع الفن عندما يقوم برسالته بشكل جيد وفعّال ان يؤدي لتغيير قوانين والقاء الضوء على مشاكل قد يغفلها المسئولين.
جعلوني مُجرما 1955.


الفيلم قصة و إنتاج و بطولة فريد شوقي، عن شخص فقير ارتكب جريمة في صباه و دخل الاحداث و نفذ عقوبة القانون و خرج ليبدأ حياته من جديد، لكن المجتمع قرر عقابه عن جريمته مرة ثانية عندما رفضه ولفظه بسبب جريمته التي سُجن عقابا لها، و كأنه لابد وان يُعاقب مدى الحياة، بعد النجاح الكبير للعمل تم تغيير قوانين اعفاء السابقة الأولى وعدم ظهورها في الأوراق الرسمية تسهيلا على من يرغب في بداية جديدة و شريفة.
فيلم كلمة شرف 1973.


مرة أخرى يتعرض الفنان فريد شوقي لقضية هامة و خطيرة من خلال فيلم من قصته وإنتاجه و بطولته، حيث تناول أزمة سجن محامِ بتهمه هو بريء منها وتاثير ذلك على سمعته و علاقته بزوجته التي تمرض بسبب سجن زوجها و يحاول اكثر من مرة الهرب من السجن لزيارتها و إبلاغها ببراءته لكنه يفشل في كل مرة، مما يضطر مدير السجن بمخالفة القانون و تركه يزور زوجته للمرة الاخيرة بعد أن تأكد من براءته و صدقه، بعد عرض الفيلم تم أقرار زيارة استثنائية للسجين لزيارة الاهل في حالة الرمض الشديد أو الوفاة.


أريد حلا إنتاج 1975
الفيلم قصة حُسن شاه و اخراج سعيد مرزوق، عن قصة واقعية وعن معاناة المرأة امام قوانين الطاعة وصعوبة الحصول على الطلاق، بعد عرض الفيلم حدثت ضجة كبيرة وتم إعادة النظر في قوانين بيت الطاعة للزوج والتي يستخدمها لرفض الطلاق و اخضاع الزوجة لحسلة ترفضها.

اسفة أرفض الطلاق انتاج 1980


الفيلم من تليف الفانة نادية رشاد، واخراج انعام محمد علي، وتطرق لقضية الطلاق الغيابي من خلال منى التي يتم تطليقها غيابيا دون ان تعلم و تضطر لرفع قضية ضد هذا القرار، الطلاق الغيابي الذي يستطيع الزوج من خلاله انهاء حياة زوجية دون اي اعتبار للزوجة و دون ان تعلم، بعد عرض الفيلم حدث تغيير كبير في الطلاق الغيابي و الحافاظ على حق المراة في قرار انهاء الحياة الزوجية و حقوقها بعد ذلك.


فيلم 678 انتاج 2010

الفيلم تعرض لظاهرة التحرش اللفظي والجسدي من خلال 3 فتيات يتعرضن للتحرش في الطريق العام و نرى كيف قررن مواجهة هذها الأمر و كيف تعامل المجتمع والاهل معهم، بعد عرض الفيلم حدث تعاطف كبير مع ضحايا هذه الظاهرة وتم تغليظ عقوبة التحرش وصلت إلى الجسن 3 سنوات.

ونخلص في النهاية لأهمية العمل الفني عندما يكون راصدا للواقع و كاشفا لأزماته مشكلاته، ولم يكتفي بدوره في التسلية والترفية فقط.