جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:49 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل ينتصر ”دهاء” أبو ريدة على جبروت فاطمة سمورا؟

حالة من الجدل يشهدها الوسط الرياضي في مصر خلال هذه الأيام، فلايزال حلم إعادة مباراة مصر السنغال الفاصلة في التأهل إلى كأس العالم المقرر إقامته في قطر خلال نوفمبر المقبل يراود الجماهير المصرية بعد الأحداث المؤسفة والتي تعرض لها لاعبي منتخب مصر أمام "أسود التيرنجا" في مباراة العودة الفاصلة المؤهلة للمونديال والتي فازت بها السنغال بركلات الترجيح 3-1 بالعاصمة السنغالية "دكار".

وشهدت الأيام الماضية جدلا كبيرا بشأن إعادة المباراة مرة أخرى من خلال تصريحات بعض المسؤولين في اتحاد الكرة على راسهم جمال علام رئيس الاتحاد بعدما أكد انه تم تقدم شكوى للجنة الانضباط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وملفا كامل لما تعرضت له البعثة المصرية في "داكار" من تجاوزات كبيرة أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة وخروج المنتخب مهزوما وفقدان فرصة التأهل إلى كأس العالم.

في الساعات الأخيرة الماضية، ظهر بادرة أمل للمصريين مجددا في إعادة مباراة مصر والسنغال بعد أن طالبت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" 5 طلبات من اللجنة المشرفة على مباراة مصر والسنغال قبل حسم القرار النهائي بخصوص التقرير الذي ستصدره للجنة يوم 21 أبريل المقبل وهي كالتالي: (تفريغ كاميرات ملعب المباراة -تقرير مراقب المباراة -أزمة المنشطات -الليزر -تأخر حافلة المنتخب).

فبرغم من طالبت لجنة الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" بالشأن أحداث المباراة في "دكار " والتأكيد على أن القرار النهائي للإعادة المباراة سيصدر في 21 من هذا الشهر إلا أن المقربين من المطبخ داخل " فيفا" يعلم أن هناك صراعا خفي بين المهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" ورئيس اتحاد الكرة المصري السابق، والسنغالية فاطمة سمورا الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن معركة إعادة مباراة مصر والسنغال، فالجانب السنغالي يعتمد بشكل كبير على قدرة فاطمة سامورا في تحريك الأمور داخل الاتحاد بحكم منصبها والتأثير على لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للعبة في عدم إصدار قرار بإعادة المباراة مرة أخرى والاكتفاء بعقوبات أخرى بعيدة عن إعادة اللقاء.

أما الجانب المصري فيعقد املآ كبيرة على المهندس هاني أبو ريدة التي يتولى ملف مصر لإعادة المباراة معتمدا على ثقل أبو ريدة داخل "فيفا" والذي يعد أيضا واحدا من المقربين من انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، فالجميع في انتظار ما سوف يحدث خلال الأيام القادمة قبل اتخاذ لجنة الانضباط ب "فيفا" قرارها النهائي بشأن إعادة المباراة، فمن ينتصر في معركة مصر والسنغال، هاني أبو ريدة أم فاطمة سامورا؟

من هي فاطمة سامورا؟

تعد فاطمة سامبا ضيوف سامورا أول سيدة تشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وقد تم الإعلان عن ذلك بتاريخ 13 مايو عام 2016، وعملت سامورا من قبل لدى الأمم المتحدة منذ 21 عاما، وشغلت عدة مناصب في العديد من البلدان الإفريقية، فعلى الرغم من أن سامورا لا تمتلك أي خبرة مع المؤسسات الرياضية "لكنها تتمتع بشخصية كبيرة واعتادت على إدارة منظمات كبيرة ذات ميزانية مهمة".