جامعة بنى سويف التكنولوجية تستقبل كبير خبراء جامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد شكر ندا القائم بعمل رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية، حول زيارة الدكتور كيم إيوي كوينغ كبير خبراء جامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم (كورياتك)؛ لتعزيز التعاون المشترك، ودراسة إمكانية وضع خطط العمل المستقبلية، وكذلك تفعيل التعاون القائم من خلال الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودولة كوريا الجنوبية؛ لدعم جامعة بني سويف التكنولوجية فنيًا وتعليميًا.
تضمن اللقاء الاطلاع على العملية التعليمية، والوقوف على آخر مستجدات انتظام الدراسة داخل الجامعة، والإعداد للمؤتمر الدولي الأول للتعليم والتدريب الفني والمهني (TVET)، الذي يجرى العمل على تحضيره بالمشاركة مع الجانب الكوري الجنوبي، والمُزمع عقده قريبًا.
كما تطرق اللقاء إلى التباحث حول آخر التطورات المتعلقة بحصول الجامعة على الجودة والاعتماد الدوليين من هيئة (ABEEK) المسئولة عن ضمان الجودة والاعتماد للبرامج التكنولوجية والهندسية بدولة كوريا الجنوبية، حيث تم مناقشة الأعمال والمعايير التي تم إنجازها مؤخرًا بالجامعة؛ سعيًا لمنح الجودة والاعتماد الدوليين لبرامج الجامعة وفق الخطة الموضوعة لذلك.
وخلال اللقاء استعرض رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية عرضًا تفصيليًا حول الجامعة تضمن شرحًا للبرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة، والمعامل التكنولوجية الدراسية الموجودة بها، والبروتوكولات الموقعة مع الكيانات الصناعية والهيئات والجهات المختلفة، وما تقدمه الجامعة من خدمات علمية، وتعليمية، ومجتمعية، وخطة الجامعة المستقبلية، وأنشطة الجامعة المختلفة، مثل الأنشطة الطلابية وأنشطة تنمية مهارات الكوادر البشرية بالجامعة متضمنًا القائمين بالتدريس والعمل الإداري.
وأشاد ندا بالتعاون المصري الكوري بجامعة بنى سويف التكنولوجية، والذي يهدف إلى تزويد سوق العمل بالعمالة المؤهلة؛ لتنفيذ المهام المنوطة بها على أعلى مستوى فني، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الكورية، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم التكنولوجي، والتدريب المهني، وتأهيل الطلاب لسوق العمل.
ومن جانبه أشاد كبير خبراء جامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم بجامعة بنى سويف التكنولوجية والتطور المستمر الذي تشهده الجامعة باستمرار، وخاصة هذا العام، متضمنًا تطوير المعامل التكنولوجية، بالإضافة إلى البرامج الدراسية الجديدة وبروتوكولات التعاون الأخيرة التي تهدف لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.