قصة المهندس المصرى المتهم فى السعودية .. من الإعدام الى البراءة
أفرجت السلطات السعودية عن المهندس المصري علي أبو القاسم الذي كان محكوما عليه بالإعدام في السعودية مساء أمس الأربعاء حيث وصل على طيران النيل.
وأعلن رأفت عبدالله، مساعد القنصلية المصرية بتبوك، إنه تم الإفراج عن أبوالقاسم بعفو ملكي من الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، وكان برفقته السفير المصري هشام فتحي والقنصل عبدالرحمن صفوت، لسرعة إنهاء الإجراءات
وأضاف إنه تم الإفراج عنه من سجن تبوك، فجر اليوم الساعة ٢ صباحا، مؤكدا أنه تم إنهاء جميع إجراءات السفر وتم الحجز على رحلة طيران الساعة ٨.٣٠ والتي تصل القاهرة الساعة ١٠.٣٠.
ووجه المهندس علي أبوالقاسم، الشكر لجميع طاقم السفارة المصرية بالسعودية والقنصلية على وقوفهم إلى جانبه طوال ٦ سنوات فترة سجنه.
وكان قد ألقى القبض على أبو القاسم المهندس المصري في صيف 2017، وصدر عليه حكم بالإعدام عام ٢٠١٧، على خلفية اتهامه بتهريب وترويج مخدرات إلى المملكة العربية السعودية، بعد استغلاله من تشكيل عصابي دس مخدرات في إحدى المعدات التي كان يشرف على تسلمها المهندس المصري.
وناشدت زوجة المهندس المصري الجهات المصرية بالتدخل لحل أزمة زوجها الذي يواجه عقوبة الإعدام، وقالت إن زوجها بريء ومعها أدلة برائته، وطالبت بسرعة إنقاذه حفاظا على أسرته وأطفاله.
وكان النائب العام المصري قد التقى نظيره السعودي خلال نوفمبر الماضي بالرياض، واستعرضا خلال اللقاء سُبل التعاون القضائي بين البلدين الشقيقين، تناقشا فيما كشفت عنه تحقيقات النيابة العامة المصرية – في الجناية رقم 131 لسنة 2019 جنايات ثان مدينة نصر – المرتبطة بواقعة ضبط المواطن المصري المذكور .
وأوضحت وزارة الهجرة أن مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، سبق أن استقبل أسرة المهندس المصري أبو القاسم وقدموا جميع الأوراق التي قالوا إنها تثبت براءته من القضية المتهم فيها، وأكدوا خلال اللقاء أن هناك اعترافات لشهود من مصر بعدم معرفتهم بالمهندس أبو القاسم، وهو ما يثبت عدم وجود دليل على علمه بوجود شحنة مخدرات في المعدات التي استوردتها شركته وقام بتسلمها وهو في السعودية.