جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:23 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

توجيهات مهمة للرئيس بشأن معهد ناصر والشبكة الوطنية للطوارىء ( تفاصيل )

خلال اجتماع الرئيس
خلال اجتماع الرئيس

صرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وأوضع المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لأهم المشروعات القومية في قطاعي الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي".

ووجه الرئيس بالتطوير الشامل لمعهد ناصر، ليصبح مركزًا بحثيًا ومدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وتحقيق الاستدامة في الخدمات الطبية التي يقدمها.

ووجه الرئيس أيضًا بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، وذلك على غرار أعرق أكاديميات الرياضيات على مستوى العالم، وذلك بهدف احتضان النوابغ في هذا المجال الدقيق وتوفير الدعم العلمي لهم، بما يساهم في الربط الأكاديمي بين علوم الرياضيات والتكنولوجيات البازغة، وتطوير صناعة البرمجيات والأمن السيبراني في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار عرض في هذا الإطار مخطط تطوير معهد ناصر، والذي سيشمل إضافة مباني جديدة لأمراض الباطنة والأطفال، والعيادات الخارجية، ومركز ومعمل لأبحاث الأمراض الوراثية، إلى جانب مهبط للطائرات وخدمة الإسعاف النهري، وتوسيع مبنى الأورام، مشيرًا إلى أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر، حيث يستقبل حوالي مليون و600 ألف تردد سنويًا ما بين جراحات متقدمة وعلاج للأورام وزرع للنخاع والأعضاء واستقبال طوارئ وعيادات خارجية.

واستعرض وزير التعليم العالي أهم أنشطة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين بجلاسجو في مصر، والتي ستبدأ خلال العام الجاري في تقديم برامج تدريبية وعقد امتحانات الزمالة في تخصص أمراض العيون بالتعاون مع معهد بحوث أمراض العيون، وتخصص طب الأسنان بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس. وفي هذا السياق، وجه السيد الرئيس بإنشاء مقر دائم في العاصمة الإدارية الجديدة للكلية الملكية البريطانية.

كما عرض الوزير أهم التطبيقات المقترحة التي ستعمل من خلالها أكاديمية علوم الرياضيات، خاصةً الحواسب الإليكترونية، وتكنولوجيا الإنترنت، والطيران، والفلك والفضاء، ومعالجة البيانات والبرمجة، مشيرًا إلى أن إنشاء الأكاديمية سيؤدي إلى بناء كتلة حرجة من العلماء المصريين في علوم الرياضيات، خاصةً أن مصر تحتل المركز 39 عالميًا في هذا المجال.

كما شهد الاجتماع اطلاع الرئيس على مستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، لا سيما مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، فضلًا عن الموقف الحالي لتقدم الأعمال في عدد من المشروعات القومية، خاصةً المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل والمشروع القومي للبلازما، إلى جانب تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر.

من جهة أخرى أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أ.ح بكر البيومي مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء عمرو فاروق رئيس لجنة المحمول العسكري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات إنشاء الشبكة الوطنية في بعض المحافظات، تمهيدًا لتعميم المنظومة على مستوى الجمهورية، من خلال ربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، كهيئات الإسعاف والرعاية الصحية وقطاعات البترول والكهرباء وأجهزة النجدة والمرور والحماية المدنية، عن طريق مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة لتلقي بلاغات الطوارئ بأنواعها المختلفة من المواطنين.
ووجه الرئيس بالتنسيق والتناغم ما بين جميع الجهات المعنية بالدولة من أجل ضمان التشغيل الأمثل لتلك المنظومة المتكاملة وتحقيق أهدافها الرئيسية لسرعة تعامل واستجابة أجهزة الدولة، لمجابهة كافة أنواع الطوارئ والأزمات خلال مدد زمنية قصيرة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار الشبكة الموحدة والمؤمنة بالكامل.

وتم في ذات السياق استعراض الجهود التنسيقية ما بين الجهات المعنية لتحقيق الاستغلال الأمثل من تنفيذ هذه المنظومة المتكاملة للوصول إلى الاستفادة المرجوة منها في التمكن اللحظي والتعامل الفوري مع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها، مع تحقيق التأمين الكامل للشبكة طبقًا لأحدث المعايير العالمية.