جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:51 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هؤلاء النجوم الأربعة سيغيبون عن مونديال قطر

صلاح ومحرز
صلاح ومحرز

تشهد النسخة القادمة من كأس العالم قطر 2022 غياب عدد كبير من النجوم على رأسهم نجمنا المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والنرويجي إيرلنيغ هالاند والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.

وكان صلاح قد شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018، وبعد أن غاب عن المباراة الافتتاحية ضد الأوروغواي لإصابة في كتفه تعرض لها إثر مخاشنة من مدافع ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا، شارك في المباراتين التاليتين في دور المجموعات وسجل هدفاً في مرمى كل من روسيا والسعودية.

أما محرز (31 عاماً)، فيتعيّن عليه الانتظار أربع سنوات جديدة حتى تتسنى له المشاركة في النهائيات للمرة الثانية في مسيرته التي شهدت تتويجه بطلا للدوري الإنكليزي في صفوف ليستر سيتي عام 2016، حين اختير أيضا كأفضل لاعب في الدوري في نهاية ذلك العام، ثم تتويجه بطلاً في صفوف مانشستر سيتي، قبل أن يتوج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية عام 2019 في مصر.

وبعد أن قطع المنتخب الجزائري خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بعودته ظافراً من الكاميرون 1-صفر خسر بالنتيجة ذاتها في نهاية الوقت الأصلي إياباً، ثم 1-2 بعد التمديد بطريقة دراماتيكية وفي الرمق الأخير.

بدوره، لن يتمكن إبراهيموفيتش من المشاركة في المونديال القطري أيضا لأن فريقه سقط في الملحق الأوروبي أمام بولندا وهدّافها روبرت ليفاندوفسكي بنتيجة صفر-2.

وكان مهاجم ميلان المخضرم شارك في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وفي مونديال ألمانيا بعدها بأربع سنوات من دون أن يترك أي بصمة.

وإبراهيموفيتش المعروف عنه التمجيد لشخصه في تصريحاته ومنها عبارته الشهيرة "كأس العالم من دون زلاتان ليست كأس العالم"، يأمل في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم النكسة لكنه سيكون في الـ44 من عمره بعد اربع سنوات. وقد أقرّ بشعوره بـ "الهلع" بمجرد التفكير باعتزال اللعب، لكن لـ "طالما يمكنني الحفاظ على مستواي واللعب والمساهمة بشيء ما، آمل"، حسب كلامه.

في المقابل، كان مهاجم النرويج ونادي بوروسيا دورتموند الالماني إيرلينج هالاند (21 عاماً) يمني النفس بإظهار علو كعبه في أكبر محفل دولي لكن منتخب بلاده فشل في التواجد في العرس الكروي.

عزاؤه الوحيد أنه لا يزال في بداية مسيرته ويستطيع التعويض في النسخ المقبلة، شأنه في ذلك شأن حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما الذي ساهم بفوز منتخب بلاده في كاس أوروبا الصيف الماضي واختير كأفضل حارس في البطولة، لكنه كان ضحية تراجع مستوى فريقه فدفع الثمن من خلال غياب إيطاليا عن المونديال للمرة الثانية تواليا.

ومن أبرز الغائبين الآخرين، مهاجم نابولي ومنتخب نيجيريا فيكتور اوسيمهن بعد خروج منتخب بلاده بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار على يد غانا (صفر-صفر ذهابا و1-1 ايابا)، وصانع ألعاب كولومبيا خاميس رودريجيز هدّاف مونديال البرازيل عام 2014 بعد حلول منتخب بلاده في المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية.