جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:09 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الرئيس التونسي يحذر من هذا الأمر

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

علق الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم، على تعرض بلاده لهجمات سيبرانية، وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من محاولة قرصنة نظام البنك المركزي التونسي.

وأكد الرئيس قيس سعيد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة ، من أجل العمل على صد هجمات سيبرانية تتعرض لها تونس.

فيما شدد الرئيس التونسي خلال تصريحاته ، على أنه مثل هذه العمليات، يعد ”نوع من أنواع الإرهاب“.

ويشار إلى أن تصريحات الرئيس التونسي جاءت خلال لقائه بوزير تكنولوجيات الاتصال نزار ناجي، حيث أكد إن ”هناك شبكات إرهابية موجودة لا تتردد في اللجوء إلى ضرب مؤسسات الدولة وكل المؤسسات، مثلما حصل في الساعات الأخيرة“.

وبحسب بيان الرئاسة التونسية، فإن الرئيس قيس سعيد، أشار إلى أن هناك محاولة قرصنة النظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي، إلا أنه أوضح أنه تم التصدي لها.

وخلال الاجتماع مع وزير تكنولوجيات الاتصال، تطرق الرئيس التونسي لمناقشة الاستشارة الوطنية الإلكترونية ومحاولات تعطيلها من جهات قال إنه ”تم تحديدها“.

ومن جانبها فقد حذرت وزارة تكنولوجيات الاتصال اليوم، من هجمات ومخاطر إلكترونية محتملة على الفضاء السيبراني الوطني وخاصة منها ما يسمى“برامج الفدية“ في ظل تصاعد التوترات التي يمر بها العالم وخاصة في الفضاء السيبراني خلال هذه الفترة.

كما تضمن بيان وزارة تكنولوجيات الاتصال، التأكيد على أن الهجمات السيبرانية وبرامج الفدية تستهدف حاليا المؤسسات الاقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة، وأن من شأن ذلك أن يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية ،وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.

وعلى إثر ذلك فقد دعت الوزارة مختلف المؤسسات العامة والخاصة ،إلى تطبيق إجراءات السلامة المعلوماتية الضرورية، والترفيع في مستوى اليقظة وضرورة تعيين مخططّات استمرارية النشاط، والتأكد من فاعليتها وقدرتها على ضمان تواصل مهام المؤسسة في صورة وقوع هجمات سيبرانية.

والجدير بالذكر أن ذلك يأتي بعد أعلن البنك المركزي التونسي اليوم، أن نظام سلامته المعلوماتية تمكن من الكشف عن هجمة سيبرانية تمت السيطرة عليها بفضل تضافر جهود مصالح كل من البنك المركزي التونسي والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية.

فيما أكد البنك المركزي في بيان صادر عنه، أن كل المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تُخترق وبقيت سليمة، وذلك بالرغم من تسجيل المؤسسة لبعض الاضطرابات على مستوى عدد من أنشطتها ومن بينها موقعه الإلكتروني الرسمي.