رأي صادم من المرشح للرئاسة الفرنسية إيرك زمور في الاستعمار
استمرارًا لتصريحاته المثيرة للجدل، كشف المرشح للرئاسة الفرنسية إريك زمور، عن إنه لا يَعتبر الاستعمار جريمة ضد الإنسانية.
وخلال تصريحاته أوضح إريك زمور المصنف ضمن اليمين المتطرف ، أنه من أصول جزائرية أمازيغية، و ذلك خلال حديثه مع إذاعة ”RMC“ الفرنسية.
حيث أفاد بقوله ”أنا أبارك الاستعمار الفرنسي؛ لأنه سمح لي بالقدوم إلى باريس والوصول للأدب الفرنسي”، وخلال حديثه وجه زمور إتهامه إلى الرؤساء الفرنسيين السابقين، بالتخاذل أمام الإرهاب.
وقد أثار إريك زمور الجدل عندما انتقد دفن أطفال يهود في إسرائيل، معتبرًا أن ذلك من شأنه التقليل من انتمائهم الفرنسي.
فيما تحدث المرشح الرئاسي عن العلاقة بين الإرهاب والهجرة، وذلك من خلال قوله إن “فرنسا ليست المسئولة بل السلطات العامة والسياسيون الذين حكموا فرنسا على مدى عقود.. وضعوا سياسيات مجنونة تنظم عملية الهجرة”.
والجدير بالذكر أن إريك زمور، هو صحفي وكاتب فرنسي من أصول يهودية جزائرية، ويوصف بأنه مرشح رئاسي شعبوي.
فيما تصفه وسائل الإعلام الفرنسية ، بـ “ترامب فرنسا”، ويعرف عنه أنه معادي للعرب والهجرة بشكل يصف بالتطرف إلى حد كبير .
ويذكر أن إريك زمور يكره كل ما هو إسلامي، إذ صرح في إحدى حملاته الانتخابية، أنه يفضل المهاجرين المسيحيين على المسلمين، كما أنه دائما الهجوم على العرب والمسلمين بشكل عام.
ويشار إلى أن مرشح اليمين المتطرف إريك زمور، تعهد بأنه سيزور الجزائر خلال الفترة المقبلة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وذلك بجانب نيته لزيارة المغرب أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن تجرى الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ، في 12 أبريل المقبل بين 12 مرشحًا إذ سيبقى اثنان منهم فقط بعد الجولة الأولى من الانتخابات، وسيتم إعلان الفائز في نهاية الجولة الثانية، في الـ24 من الشهر ذاته.
ويذكر أن من بين أبرز المرشحين للرئاسة الفرنسية، الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، و المرشحة التي تنتمي إلى اليمين المتطرف أيضا ماري لوبن.