جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 08:41 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الخارجية الصومالي يتواصل مع نظيره الجيبوتي المعين حديثا لتهنئته ويؤكد على تعزيز العلاقات الثنائية صدقة السر تطفئ غضب الرب أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء بالصور.... فرحة العيد تملأ شوارع البحيرة ومراكز الشباب تواصل استقبال المواطنين فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة

وليد ناجي: انعقاد لجنة الأليكو بالبنك العقاري المصري غدا لمناقشة المستجدات

وليد ناجي
وليد ناجي

قال وليد ناجي، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري، إن لجنة الأليكو في البنك ستنعقد غدا؛ لبحث المستجدات على الساحة.

وأضاف أنه بمجرد صدور قرار المركزي برفع الفائدة غيرت البنوك كافة سعر الفائدة على القروض المتغيرة، وذلك وفقا لسعر الكوريدور.

وقال ناجي إن تحركات البنك المركزي المصري جاءت متوافقة مع التوقعات، لافتا إلى أن بعض المؤسسات الدولية كانت قد أشارت في تقارير لها مؤخرا إلى أن السعر العادل للجنيه المصري في حدود 17.5 جنيها للدولار.

ونوه بأن السوق كانت في حاجة إلى تعديل سعر الفائدة، وترك سعر صرف الدولار للسوق.

وأوضح أن الآلية التي تعتمد عليها مصر في هذا الإطار هي fintech بمعنى أنه ليس ثابتا بنسبة 100%، كما أنه ليس خاضعا للتعويم بصورة كاملة.

وأشار ناجي إلى أن سعر الدولار وصل في بعض الأحيان إلى 20 جنيها ثم عاد إلى مستوى 18 جنيها، وصولا إلى 15.5 جنيه، وذلك وفقا للعرض والطلب، وهو ما لا ينفي اضطلاع المركزي في بعض الأوقات بدور لدعم العملة بصورة أو أخرى؛ لأسباب اقتصادية.

وأشار إلى أن زيادة سعر الفائدة جاءت على غرار قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بمعدل 0.25%، وهو ما تزامن مع موجة التضخم الشديدة، والتي كانت تستلزم رفع العائد الادخاري على الشهادات.

ولفت إلى أن قرار بنكي الأهلي المصري ومصر بطرح شهادة ادخارية جديدة لمدة عام بفائدة 18% قرار صائب في ظل التوجه للبحث عن استثمارات بديلة خلال الفترة الماضية؛ ومتوقع أن تتمكن هذه الشهادات من امتصاص جزء كبير من القوى الشرائية، الأمر الذي من شأنه تخفيف حدة التضخم.

وأضاف أن الموجة التضخمية لاتزال في بدايتها، متوقعا أن يتخطى التضخم الحدود القصوى المستهدفة من البنك المركزي في هذا الإطار، والتي كانت في مستوى 7% (+/- 2).

وأوضح أن هذه المستهدفات وضعت في ظل الظروف الطبيعية، إلا أن الأحداث الاستثنائية التي يشهدها العالم حاليا نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تزامنت مع ارتفاع أسعار المواد الخام، تعكس أنه من المرجح أن يصل معدل التضخم إلى 13% خلال الفترة القادمة.

ويرى أن رفع سعر الفائدة من شأنه التأثير إيجابا على جاذبية أدوات الدين، منوها بأن الجميع يترقب المزاد الخاص بأدوات الدين الذي ستعقده وزارة المالية خلال الأسبوع القادم؛ لمعرفة مدى انعكاس القرار الاستثنائي الصادر من البنك المركزي على عوائد أدوات الدين الحكومية، والتي من المنتظر أن تزيد ولكن لا يمكن التكهن بالنسب.