جريدة الديار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 08:39 صـ 24 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الدفاع الأوكرانية: نقل أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت إلي سلوفاكيا

أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت
أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت

في إطار تزايد ومستمر للصراع الروسي الأوكراني، أعلن وزير دفاع سلوفاكيا، ياروسلاف ناد اليوم الأحد، انتقال أولى وحدات حلف "الناتو" متعددة الجنسيات، والمزودة بمنظومات الدفاع الجوي "باتريوت" إلى بلاده موضحا أن هذه العملية ستستمر خلال الأيام المقبلة.

ومن جانبها،اتفقت ألمانيا وهولندا على إرسال عناصر من جيشيهما مسلحين بصواريخ "باتريوت" إلى سلوفاكيا لذا ستكون هذه القوات ضمن 2100 جندي من قوات حلف "الناتو"، بينهم جنود أميركيون، سيشكّلون مجموعة قتالية على الأراضي السلوفاكية، حيث يعزز الحلف دفاعاته في جناحه الشرقي عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

هذا،واوضح ناد أن صواريخ "باتريوت" ستنشر في البداية داخل قاعدة "سلياك" العسكرية وسط سلوفاكيا، قبل أن يتم نشرها في مناطق أخرى لحماية أكبر مساحة ممكنة من سلوفاكيا.

بدوره، قدم ناد الشكر لألمانيا وهولندا على "قرارهما المسؤول" من أجل تعزيز دفاعات سلوفاكيا.

إلي ذلك، قال ناد إن صواريخ "باتريوت" لن تحل محل منظومة الدفاع الجوي الروسي "إس-300" والتي تعتمد عليها بلاده حالياً،حيث وصف نشر صواريخ "باتريوت" بالـ"مكوّن الآخر لحماية المجال الجوي لسلوفاكيا".

وقبل ذلك،اضاف ناد إن بلاده ستكون على استعداد لتزويد أوكرانيا بمنظومة "إس-300" التي تمتلكها، بشرط وجود بديل مناسب لحماية الأراضي السلوفاكية.

ومن جانب آخر، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ذكر منظومات "إس-300" إلي النواب الأميركيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الأربعاء، داعياً إلى توفير منظومات مضادة للطائرات تسمح لأوكرانيا بحماية مجالها الجوي ضد الطائرات الحربية والصواريخ الروسية.

في المقابل ،تمتلك كل من بلغاريا وسلوفاكيا واليونان، وهي دول أعضاء في "الناتو" منظومات "إس-300" فيما أكد ناد

إن بلاده ستعمل لاحقاً على استبدال منظومات "إس-300" بمنظومات مختلفة تتوافق مع المنظومات التي يستخدمها الحلفاء ضمن "الناتو".

يذكر أن.. العملية العسكرية التي أطلقها الكرملين في 24 فبراير الماضي، جرت على روسيا العديد من العقوبات بلغت أكثر من 5 آلاف عقوبة شملت مختلف القطاعات، وطالت مئات السياسيين ورجال الأعمال.

لذلك، أدت العملية العسكرية إلي استنفار أمني غير مسبوق بين موسكو والغرب، الذي اصطف بقوة إلى جانب كييف، داعما إياها بالسلاح والأموال.