جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:51 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الدفاع الروسية تعلن تدمير منشأت عسكرية أوكرانية

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم السبت، عن قيام مقاتلاتها الجوية والطائرات المسيرة بتدمير 69 منشأة عسكرية و4 أنظمة صواريخ مضادة"إس-300"وواحدة "Buk-M1" ليلا ومستودعات أسلحة بواسطة صواريخ كينجال وباسيتون

وأصدرت الوزارة بيان يفيد ، بتدمير مستودعا كبيرا تحت الأرض من الصواريخ وذخيرة الطيران للقوات الأوكرانية أمس الجمعة باسخدام صواريخ كينجال فيما تم تدمير بواسطة صاروخ "باستيون" مراكز استخبارات إذاعية وإلكترونية للقوات المسلحة الأوكرانية في فيليكي دالنيك وفيليكودولينسكو بإقليم أوديسا".

وتابع البيان : "في ليلة 19 مارس، ضربت طائرات عملياتية وتكتيكية روسية وطائرات عسكرية وطائرات بدون طيار 69 منشأة عسكرية في أوكرانية من بينها أربعة مراكز قيادة، بما في ذلك مركز قيادة لواء في قرية الزبوياني، وأربعة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، منها ثلاثة من طراز S-300 وواحد Buk-M1، ورادار توجيه واستهداف واحد وثلاث منشآت لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، و12 مستودعا للأسلحة الصاروخية والمدفعية و43 مكانا لتكديس المعدات العسكرية.

هذا وقد، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 12 طائرة أوكرانية بدون طيار في الجو.

وأوضح البيان، أنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 196 طائرة بدون طيار و1438 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و 145 قاذفة صواريخ متعددة، و556 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، فضلاً عن 237 1 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

كذلك، لا تزال الدول الغربية تعلن باستمرار استعدادها لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، بهدف دفعها إلى التراجع، بعد أن فرضت الآلاف منها، شملت عدة قطاعات اقتصادية، ورجال أعمال وسياسيين.

وبالتزامن، سارعت الدول الغربية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لتقديم مساعدات بملايين الدولارات، حيث أدى النزاع إلى توحيد دول الناتو، والوقوف صفاً واحدا في دعم كييف بالسلاح الدفاعي، والمساعدات الإنسانية.

وفي هذا الصدد ، أكدت موسكو رغم العقوبات المفروضة أنها ستواصل العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تجريد كييف من سلاحها، وجعلها بلداً محايداً فيماينتظر العالم الثمن الذي سيدفعه الطرفان عند انتهاء هذا النزاع!.

لذلك،استدعت العملية استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عليها عقوبات مؤلمة، طالت مختلف القطاعات، فضلا عن رجال الأعمال والسياسيين، على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، وغيرهما.