جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:48 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

طهران: هجوم أربيل استهدف قواعد إسرائيلية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت طهران ، أن الهجوم الصاروخي الذي نفذ في محيط القنصلية الأميركية فجر اليوم الأحد في أربيل بإقليم كردستان العراق استهدف قواعد إسرائيلية سرية.

لذا أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن الهجمات الصاروخية على عاصمة إقليم كردستان استهدفت "قواعد اسرائيلية سرية".

حسبما ما أفادت شبكة "إيران إنترناشيونال"، نشر موقع الحرس الثوري الإيراني على تطبيق "تلغرام" مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الصواريخ، مؤكدا أن الهجوم استهدف موقعا إسرائيليا في أربيل.

في المقابل،، احتفت حسابات مقربة من الحرس الثوري على مواقع التواصل بالقصف الذي لم يؤد إلى وقوع أي إصابات بشرية، بل اقتصر على أضرار مادية في مباني إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، معتبرة أنه جاء في نفس توقيت مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قبل سنتين في العراق (أي عند الساعدة الواحدة والنصف فجرا).

فيما رأى آخرون أنها أتت انتقاما لمقتل ضابطين من الحرس بغارة إسرائيلية، الأسبوع الماضي في سوريا من ناحيته اعتبر

كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ماركو روبيو في وقت سابق اليوم أنه من المتوقع أن يكون القصف أتى رداً على مقتل ضابطين من الحرس الثوري الأسبوع الماضي، موضحا أن طهران عمدت إلى شن هجمات عدة منذ أشهر ضد القوات والمصالح الأميركية في العراق عبر وكلائها الميليشيات الشيعية.

كذلك،أعلن الحرس الثوري في التاسع من الشهر الحالي (مارس 2022) مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق، متوعدا بالرد وتدفيع تل أبيب الثمن حيث

أفاد في بيان على موقعه الإلكتروني "سباه نيوز" في حينه بأن القتيلين هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد".

يشار أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أوضح أن الهجوم نفذ بـ"12 صاروخاً باليستياً" أطلقت "من خارج حدود الإقليم وتحديداً من جهة الشرق".

هذا،وقد اشار بيان اليوم أن الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية، لكنها لم تسفر عن "خسائر بالأرواح، بل اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية".

ومن وقت لآخر ، يشهد العراق الذي يملك حدودا شرقية واسعة مع إيران الداعمة لفصائل وميليشيات محلية عدة، هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيرة على قواعد ومصالح أميركية.

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية بصواريخ وطائرات مسيرة.

بينما ردت طهران على هذا الاغتيال، باستهدفت بضربات صاروخية في الثامن يناير 2020 ، بـ22 صاروخاً باليستياً قاعدة عين الأسد غرباً وقاعدة أربيل شمالاً، اللتين تضمان قوات أميركية.

إلي ذلك، لا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، إلا أن واشنطن دائما ما تنسبها إلى فصائل موالية لطهران، دأبت خلال السنوات الماضية على المطالبة بانسحاب كامل القوات الأميركية من العراق.