فرنسا.. الاعتداء على الشرطة في مرسيليا واكتشاف جريمة غامضة
شهدت فرنسا، عددًا من الحوادث ما بين الاعتداء على عناصر من الشرطة الفرنسية، واكتشاف جريمة غامضة في إحدى المدن.
العثور على 5 جثث في شقة
حيث تم العثور مساء أمس داخل شقة في مدينة غرونوبل وسط شرق فرنسا، على جثث أربعة أطفال تراوحت أعمارهم بين 3 و12 عاماً وامرأة قد تكون والدتهم،وذلك بحسب ما أفادت مصادر رسمية اليوم .
ومن جانبه فقد أوضح نائب المدعي العام بوريس دوفو ،إن فرق الإنقاذ توجهت إلى الشقة بعد تلقيها بلاغات عن أشخاص لا يردون على النداءات.
وأفاد المدعي العام، بأن عناصر الإنقاذ عثروا على ”خمس جثث متحللة في شقة لا تتوافر فيها الشروط الصحية“.
كما ذكر أن الجثث تعود إلى أربعة أطفال تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات وثمانيا وعشراً واثنتي عشرة، بجانب امرأة تبلغ التاسعة والثلاثين عام.
ووفقاً لمصدر في الشرطة الفرنسية، أن الجثث قد تكون ”لأم وأطفالها“، كما كشف المصدر نفسه أن التحقيقات الأولية ”تحمل على الاعتقاد أن الأطفال تعرضوا للقتل وأن الأم انتحرت بتناول عقاقير خطرة“ ، لكنه أشار إلى أن هذه الفرضية غير مؤكدة بعد.
إصابة ثلاثة ضباط شرطة على يد مجهول
وعلى جانب آخر فقد كشفت السلطات الفرنسية اليوم، أن فرنسياً يحمل سكيناً، أصاب ثلاثة من ضباط الشرطة في مدينة مرسيليا الجنوبية.
وعلى إثر ذلك فقد قامت الشرطة الفرنسية بقتلة، عقب تجاهل متكرر منه للطلقات التحذير، دون أن يتضح سبب الهجوم بعد.
والجدير بالذكر أن الهجوم حدث في ميناء مرسيليا القديم على البحر الأبيض المتوسط، وليس بعيداً عن موقع يجمع المساعدات لضحايا الحرب في أوكرانيا.
ومن جانبه فقد علق وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على ”هجوم عنيف بسكين“، مشيراً إلى أن الشرطة تمكنت من ”تحييد الضحية وتجنب الأسوأ“.
كما سارع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بالتوجه إلى موقع الحادث ،و قد أوضح إن المهاجم لم يكن معروفاً للشرطة، وليس لديه سجل لدى الشرطة، لافتاً إلى أن الضباط حاولوا بعدة طرق تحذيره، لكن دون جدوى، ”ثم فتحوا النار وأوقفوه“.
ووفقاً لمسئولين في مدينة مرسيليا، فإن ثلاثة ضباط أصيبوا ونُقل أحدهم إلى المستشفى.