إحباط عملية إرهابية نوعية تقودها امرأة في تونس
كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم، أن قوات الأمن أحبطت خطة لتنفيذ "هجوم إرهابي"، واعتقلت امرأة للاشتباه في أنها ضالعة في الخطة.
وأفادت الداخلية التونسية خلال بيان لها، بأن المحققين يعتقدون أن المرأة خططت لخطف أطفال بعض أفراد قوات الأمن والجيش، في محاولة لإجبار السلطات، على الإفراج عن أشخاص متهمين في هجمات إرهابية.
كما أن هناك اشتباه من قبل المحققين التونسيين ، في أن المرأة كانت تخطط أيضا، لمهاجمة منشأة أمنية باستخدام حزام ناسف.
والجدير بالذكر أن تونس تعيش في حالة طوارئ منذ عام 2015، بعد هجوم قُتل فيه عدد من أفراد الحرس الرئاسي التونسي.
ويذكر أن تتكرر بين الحين والآخر، إحباط أجهزة الأمن التونسية، عمليات إرهابية على يد بعض العناصر خلال الفترة الماضية.
حيث سبق وقامت الداخلية التونسية بالإمكان من توقيف شابة كانت تعتزم تنفيذ عملية إرهابية في إحدى المناطق السياحية بالبلاد، إثر تلقيها تدريبا في سوريا.
وخلال ذلك تمكنت الداخلية التونسية من إيقاف شابة في مطار "تونس قرطاج" أثناء قدومها من تركيا، و ذلك بعد ورود معلومات إلى الإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بشأن اعتزام تنفيذ عملية إرهابية.
وعقب التحري، فقد تم. الكشف عن أنها سافرت إلى تركيا في صيف 2020، ثم انتقلت سنة 2021 إلى سوريا بمساعدة شخص سوري الجنسية، حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقي تدريبات بغية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الموقوفة جرى تحضيرها للقيام بعملية انتحارية في تونس بإحدى المناطق السياحية، كما أنها تواصلت خلال تواجدها بسوريا مع شخص تونسي الجنسية كان سيتولى انتظار حلولها بتونس وتمكينها من حزام ناسف.
و بالبحث و التحري تبين أنه عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخرا في السجن لتورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة المنقضية.
وعلى إثر ذلك فقد تم إحالة المعنية على النيابة العامة في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كما تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنها وسط تواصل البحث.