الأمير وليام وزوجته يعلنان موقفهما من الأزمة الأوكرانية
عبر الأمير وليام الثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني نجل الأمير تشارلز وزوجته كايت اليوم، عن دعمهما للشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي.
والجدير بالذكر أن يعد ذلك الموقف خروج عن التحفظ المألوف للأسرة المالكة البريطانية، تجاه الأحداث العالمية.
حيث أوضح الزوجان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أنه "في أكتوبر 2020 ، كان لنا شرف الاجتماع مع الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي والسيدة الأولى، ليشاركا معنا أملهما وتفاؤلهما بمستقبل أوكرانيا".
كما أضافوا خلال التغريدة نفسها الذي تم توقيعه بالحرفين الأولين من اسميهما "دبليو" و"سي" وأرفقاه بعلم أوكرانيا الأزرق والأصفر "، اليوم نقف مع الرئيس وجميع الأوكرانيين وهم يقاتلون بشجاعة من أجل هذا المستقبل".
الحكومة البريطانية
والجدير بالذكر أنه استقبل وليام وكايت في أكتوبر 2020 ،الرئيس الأوكراني وزوجته أولينا في قصر باكنجهام نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، خلال زيارة استمرت يومين للزوجين الرئاسيين إلى بريطانيا.
ويذكر أن سبق و أعلنت الحكومة البريطانية ، أنه رداً على الهجوم الروسي أنها جمدت أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، بعدما كانت فرضت عقوبات على خمسة مصارف روسية وثلاثة "أفراد أثرياء".
بجانب أن السلطات البريطانية أيضا ، أفادت زيادة مساعدتها العسكرية لكييف، بالإضافة إلى تأييدها لفصل البنوك الروسية من نظام سويفت.
سيطرة القوات الروسية
وعلى جانب آخر فقد سيطرة القوات الروسية صباح اليوم ، على مدينة خاركيف و هي ثاني أكبر المدن الأوكرانية، كما قامت بتنفيذ إنزال جوي على محاور مختلفة في العاصمة الأوكرانية كييف.
ومن جانبه فقد أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، أن بلاده تترك الباب مفتوح أمام خطوة التفاوض، إلا أنه يشترط أن تكون المفاوضات خارج بيلاروسيا.
كما أعلن زيلينسكى أن يفتح الباب أمام إنشاء فيلق أجنبي للمتطوعين من الخارج ، للمشاركه في التصدي للجيش الروسي .
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن فجر الخميس، إطلاق عملية عسكرية روسية في أوكرانيا، من أجل الوصول إلى تحييد أوكرانيا، بالإضافة إلى نزع السلاح الأوكراني، لوقف القصف الأوكراني على جمهوريتي دونيتسك و لوغانسك المستقلين عن أوكرانيا، الذي سبق و اعترف بإستقلالهم.