كيف تلوث هواء الرياضة بالحروب العسكرية والصراعات السياسية ؟
ألقت الحرب "الروسية الأوكرانية " بظلالها على العالم منذ أن بدأت الليلة قبل الماضية، فالعالم أصبح يعيش في تحد صعب بسبب هذه الحرب والتي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والرياضة والسياسة والحياة الاجتماعية بجميع المقاييس.
و فى هذا التقرير نرصد، كيف أثرت الحروب والصراعات على النشاط الرياضي؟
فعلي الرغم من محاولة الرياضة إصلاح ما تفسده السياسة والحرب والتدمير بين الشعوب ، فقد عانت الرياضة ولايزال يعاني هوائها النقي من التلوث الناتج عن الحروب بكافة اشكالها والتي تسببت في إلغاء وتأجيل منافسات ومناسبات رياضية كبرى حرمت منها الشعوب كي تستمتع بها وتنتظرها بشغف كبير ، فهل تستسلم الرياضة كالعادة أمام الحرب ويتم تأجيل المنافسات والبطولات الرياضة هذا العام، أم يكون للمجتمع الرياضي هذه المرة موقفًا أخر .
إلغاء أولمبياد طوكيو 1940
كان مقررا أن تستضيف "العاصمة اليابانية طوكيو أولمبياد 1940"، لكنها فقدت حق الاستضافة بسبب تدخلها العسكري بالصين العام 1937 عقب " حادثة جسر ماركو بولو " .
تعذر إقامة المونديال بسب الحرب العالمية الثانية
كان من المقرر أن تقام بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1942 في ألمانيا والتي كانت أن تكون كأس العالم الرابعة في التاريخ و لكنها الغيت بسبب، الحرب العالمية الثانية .
ألغاء دورة رولان غاروس الدولية للتنس
ألغيت بطولة " رولان جاروس " خلال الأعوام من 1940 حتى 1945 بسبب الحرب العالمية الثانية، وتعد " البطولة الفرنسية الدولية الثانية في بطولات التنس الكبرى المفتوحة" .
انسحاب أمريكا من دورة الألعاب الأولمبية 1980 في موسكو
دفع الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979 " الرئيس الأمريكي جيمي كارتر " إلى اصدار قرار بمقاطعة "الولايات المتحدة الأمريكية دورة الألعاب الأولمبية في موسكو 1980" بعض أن رفضت " القوات السوفيتية الإنسحاب من أفغانستان " .
حرب أمريكا على العراق وتأجيل مونديال العالم للشباب 2003
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تأجيل موعد انطلاق كأس العالم للشباب التى استضافتها " الإمارات " ، من شهر مارس عام 2003، إلى شهر نوفمبر نفس العام ، بسبب " الحرب الأمريكية على العراق " .
جائحة كورونا
شلت " جائجة كورونا " معظم البطولات المحلية والقارية والدولية وأفرغت الملاعب من محبيها، مما أدى إلى تأجيل أو إلغاء الكثير من الأحداث الكبرى في عام 2020 .