جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:35 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زيلينسكي: العالم يواصل مشاهدة ما يحدث في أوكرانيا من بعيد

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني للهجوم على أوكرانيا أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن روسيا استأنفت ضرباتها الصاروخية في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي ، قائلاً أن "العالم يواصل مشاهدة ما يحدث في أوكرانيا من بعيد".

العقوبات على روسيا غير كافية

في حين، أكد زيلينسكي أن الضربات الروسية تستهدف كلا من الأهداف العسكرية والمدنية، مشيراً إلى أن القوات الروسية توقفت عن التقدم في معظم الاتجاهات، لافتاً إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا غير كافية.

وحسبما أفادت "العربية" ، بأن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها تستهدف مواقع عسكرية فقط في أوكرانيا.

حوار عاجلا

ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني "على روسيا أن تجري حوارا عاجلا أو آجلاً"، كما طالب الشعب الروسي بالاحتجاج ضد العمليات العسكرية في بلاده.

زيلينسكي يعلن التعبئة

وقبل ذلك، قال زيلينسكي ايضا، إنه بحسب المعلومات "أنا الهدف رقم واحد لروسيا وعائلتي هي الهدف رقم 2", مؤكداً أن بلاده تركت لوحدها في مواجهة روسيا، فيما أعلن التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ صباح الخميس، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، التي دعت السكان إلى التزام حظر التجوال.

وأوضح المرسوم ، أنّ هذا الإجراء يتعلّق بالخاضعين "للتجنيد العسكري وبجنود الاحتياط" وسيُطبّق في غضون 90 يوماً في كل المناطق الأوكرانية.

عضوية أوكرانيا بالناتو

هذا وقد شكك الرئيس الأوكراني بالتزام الناتو بضمان عضوية بلاده في الحلف، قائلا "سألت 27 قائدا أوروبيا عن عضوية بلادي في الناتو ولم يجبني أحد" متسائلا مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ ليرد: الجميع خائفون.

بينما أكد زيلينسكي ،أنّ 137 أوكرانياً على الأقلّ قُتِلوا أمس الخميس في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده، مشدد على أنه سيبقى في العاصمة.

إعلان الحرب

واشتبكت القوات الأوكرانية مع القوات الروسية على ثلاث جهات،امس الخميس، بعد أن شنت موسكو هجوما من البر والبحر والجو حيث يعتبر هذا أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ودفع عشرات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم.

وعقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في خطاب تلفزيوني فجر الخميس، سمع دوي انفجارات وإطلاق نار طوال الصباح في مدينة كييف التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة.

القوات الروسية تستولي على مدينة تشرنوبيل

وفي الوقت نفسه، قال مستشار بالمكتب الرئاسي الأوكراني في إن القوات الروسية استولت على محطة تشرنوبيل القديمة للطاقة النووية والواقعة على بعد 90 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة ومطار هوستوميل في منطقة كييف حيث هبطت قوات بالمظلات في وقت سابق.

لذا، تم تبادل مكثف لإطلاق النار في إقليمي سومي وخاركيف في الشمال الشرقي ،وكذلك خيرسون وأوديسا، التي تضم مدينة مكتظة بالسكان وأيضا أهم ميناء أوكراني، في الجنوب.

فيما تكدس الطريق السريع المتجه غربا من كييف بالسيارات بعرض حاراته الخمس مع اضطرار السكان إلى الفرار خوفا من القصف.

فرار المواطنين

ومن جهتها،قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 100 ألف أوكراني فروا من منازلهم وإن عدة آلاف عبروا إلى دول مجاورة، وخاصة إلى رومانيا ومولدوفا.

زيلينسكي يطالب الاوكرانين بالدفاع عن أوكرانيا

وطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين للدفاع عن بلادهم وقال إنه سيتم تسليم السلاح لأي شخص مستعد للقتال.

وفي هذا الصدد، انهمرت الصواريخ اليوم الأول من الهجوم على أهداف أوكرانية وأبلغت السلطات الأوكرانية عن تدفق مجموعات من القوات عبر حدودها من روسيا وروسيا البيضاء من الشمال والشرق ،وإنزال عن طريق البحر من البحر الأسود وبحر آزوف على السواحل الجنوبية.

إلي ذلك، وضع هذا الهجوم حدا لمساع دبلوماسية استمرت أسابيع دون أن تسفر عن أي نتيجة قام بها قادة غربيون لتجنب الحرب.