جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:42 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

إدانات دولية بمجلس الأمن ضد موسكو

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

عقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئاً بعد قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا.

وبدورها، حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من خطر اندلاع "صراع واسع النطاق"، مطالبة وجوب العمل على تفادي هذه القرارت.

بينما أعربت عن أسفها لنشر قوات روسية في شرق أوكرانيا في "مهمة حفظ سلام"، مؤكدة بالقول في كلمتها بمجلس الأمن أن الأمم المتحدة تدعم استقلال ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا في حدودها المعترف بها دوليا مشيرة إلى، إن منظمة الأمن والتعاون رصدت آلاف الانتهاكات في شرق أوكرانيا.

قرار بوتين يهدد أوكرانيا

وفي السياق، وصفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد ادعاء بوتين بأن قواته التي أمرها بالتوجه إلى شرق أوكرانيا هي لحفظ السلام بأنه مجرد "هراء"، وقالت"نعرف ما هي حقيقتهم".

كما اعتبر المندوب الفرنسي نيكولا دوريفيير، أن القرار الروسي يهدد سلامة الجارة الغربية، مطالبا موسكو العودة عن قرارها، مؤكدا أن بلاده ستواصل الجهود لدعم أوكرانيا.

فوضى ودمار

في المقابل، أعربت المندوبة البريطانية عن تخوفها من أن يطلق غزو أوكرانيا الفوضى والدمار، معلنة أن بلادها تعد حزمة عقوبات اقتصادية كبيرة ضد موسكو.

خفض التصعيد

إلى ذلك، قال المندوب الهندي أن الأولوية هي لخفض التصعيد وضمان السلام في أوكرانيا والمنطقة، حيث دعا المندوب البرازيلي أيضا إلى تخفيف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

وفي سياق متصل، دعا السفير الصيني تشانغ جون، جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي أفعال قد تزيد التوترات.

اتهام كييف بتدمير اتفاقية 2015

وعلى صعيد آخر، انتقد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، سياسة الولايات المتحدة والغرب تجاه الملف الأوكراني، وقال في كلمته خلال اجتماع اليوم، إن الغرب يلعب دورا سلبيا في أوكرانيا موجهاً اتهما لكييف بتدمير اتفاقية مينسك التي أرست وقفا لإطلاق النار في شرق البلاد منذ العام 2015.

ومن ناحية أخرى، أوضح أن نحو 20 ألف مواطن غادروا منطقتي لوغانسك ودونيتسك جراء التصعيد والقصف الأوكراني، معتبرا أن "حماية المدنيين" أهم من التهديدات الغربية بالنسبة لبلاده.

لذا قال إن "جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك" أعلنتا استقلالهما عام 2015، لكن موسكو لم تعترف بهما إلا اليوم مؤكداً في الوقت نفسه

أن بلاده ستبقى "منفتحة على الحل الدبلوماسي"، رغم التصعيد الحاصل.

تهديد للسلم العالمي

وطالب المندوب الأوكراني سيرجي كيسليتسيا، روسيا بإلغاء قرار الاعتراف هذا بالمناطق الانفصالية، معتبرا أن تلك الخطوة تهدد السلم العالمي مشددا على أن كييف مستعدة للمفاوضات، وحل الأزمة عن طريق الدبلوماسية، مؤكدا أن بلاده لن تقع في فخ الاستفزازات الروسية.

بوتين يتحد التهديدات الغربية

وسط هذه التوترات أمر بوتين قبل ساعات قواته بدخول المنطقتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، في خطوة تشكل تحديا للتهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده، وتهديدا بإشعال نزاع كارثي مع حكومة كييف المدعومة من الغرب.

في وقت سابق من أمس الأحد، اعترف باستقلال لوغانسك ودونيتسك اللتين يسيطر عليهما المتمردون منذ عام 2014.

وامر في مرسومين رسميين، زعيم الكرملين وزارة الدفاع بتولي مهام "حفظ السلام" في المنطقتين، ما يمهد الطريق لنشر جزء من القوات الروسية التي تم حشدها عند الحدود، حيث أثارت المخاوف من احتمال غزو الروس لجارتهم الغربية.

عدم التصديق

وأدت انتشار أنباء اعتراف موسكو بالمنطقتين في شوارع كييف إلي حالة من عدم التصديق على الكثيرين الذين رغم ذلك كانوا على استعداد للدفاع عن بلدهم في حال طلب منهم ذلك.

فيما أثارت أيضا هذه الخطوة تنديدا دوليا وتهديدات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.