جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:23 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المنفي يلتقي المستشارة الأممية والمشري لبحث تطورات الأوضاع الليبية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني وليامز، لبحث آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا.

وخلال اللقاء تم استعرض جهود البعثة الأممية لدعم العملية السياسية، وأكد الجانبان ضرورة وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والدولة.

وعبرت المستشارة الأممية من جانبها ، عن إشادته بجهود المجلس الرئاسي خلال الفترة الماضية، والخطوات المنجزة لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية.

ويشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، استقبل اليوم أيضا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وذلك لمناقشة آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد.

وتجدر الإشارة إلى مجلس النواب الليبي قرر اختيار فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الليبية بالإجماع ، وذلك بعد تزكية من قبل المجلس الأعلى للدولة الليبية.

ومن جانبه فقد أفاد الجيش الليبي أنه يرحب بقرار مجلس النواب الليبي، بإختيار فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الليبية الجديدة.

كما أفادت أكثر من 180 من الفصائل والقوى العسكرية بمصراتة تقدم دعم غير مسبوق لـ فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية الجديد.

ومن جانبه فقد أكد عبد الحميد الدبيبة، على أنه لن يسلم السلطة إلا لسلطة منتخبة.

والجدير بالذكر أن فشلت السلطات الليبية في إجراء الإنتخابات العامة الليبية، في موعدها المحدد مسبقاً في ديسمبر الماضي.

وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما يأمل الليبيون أن تنهي تلك الانتخابات نزاعا عانى بلدهم الغني بالنفط منه لسنوات.

ومن جانبه فقد أكد فتحي باشاغا، أنه سيجري إنتخابات عامة في ليبيا، خلال مدة أقصاها خامس عشر شهر ،من تاريخ ترأسه للحكومة الليبية.

وتعاني ليبيا من عدة عقبات تشمل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، بجانب إخراج المرتزقة من ليبيا، و عقد مصالحه وطنيه بين الفرقاء الليبيين.

وقد عقدت العديد من المؤتمرات من أجل الوصول إلى خارطة طريق واضحة، للعمل على إستقرار ليبيا، وقد كان من أبرز هذه المؤتمرات إعلان القاهرة حول إستقرار الأوضاع في ليبيا، بجانب مؤتمر برلين الأول و الثاني، بالإضافة إلى مؤتمر باريس لدعم ليبيا.