جريدة الديار
الأربعاء 2 أبريل 2025 02:12 صـ 4 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
‏وكيل وزارة التموين بالدقهلية يقود حملات تفتيشية في ثاني أيام عيد الفطر صحة الدقهلية: وكيل الطب العلاجى يتابع الحالة انضباطية بـ”شربين ” ثانى أيام العيد ألعاب ومهرجانات وعروض للعرائس وهدايا مجانية بمراكز الشباب بالدقهلية فى ثانى ايام عيد الفطر الدقهلية: حمام السباحة بمركز شباب ميت رومي بدكرنس يفتح أبوابه لإستقبال المواطنين مجانا منذ الساعات الأولى في ثانى أيام عيد الفطر السيطرة على حريق هائل بمخزن حي الهرم بفيصل دون وقوع إصابات ..فيديو قصف للاحتلال على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة الاتحاد الأوروبي: لدينا خطة قوية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية السجن المؤبد.. عقوبة صنع المواد المتفجرة بالقانون حالات التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي طبقا للقانون النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري بالتزامن مع تنفيذ خطة شاملة للتطوير ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2777 من النزلاء (صور)

اللاجئون السوريون بين نيران الحرب بالوطن وثلوج الشتاء بالمخيمات

لاجئون سوريون
لاجئون سوريون

تسببت الحرب الدائرة في سوريا والممتدة على مدار 10 سنوات في نزوح ملايين اللاجئين السوريين إلى المجهول، للنجاة بحياتهم من نيران الحرب.

لكن نيران الحرب لم تكن هي أكبر الأهوال التي رآها اللاجئين السوريين، فما بين حدود ومخيمات ومآسي إنسانية يعيش ملايين السوريين النازحين.

إلا أنه بالتزامن مع فصل الشتاء والبرد القارس، فـ معاناة اللاجئين السوريين تزداد، حيث يكونون في مواجهة ظروف شتوية كارثية.

حيث تحصد برودة الطقس في المخيمات أرواح اللاجئين، فالثلوج التي تسقط تجمد الدماء في العروق ويسقطون ضحايا خلال هروبهم من نيران الحرب.

وخلال موجات البرد الماضي، توفي العشرات من اللاجئين السوريين، ما بين نساء وأطفال بسبب البرد القارس الذي لا تحميهم منه المخيمات.

لذا فهناك تحذيرات من الأمم المتحدة من هذه الأوضاع، كما طالبت العالم باتخاذ مزيد من الخطوات لحماية اللاجئين السوريين.

كما أكدت المنظمة الأممية على أنه "لا ينبغي أن يعيش أحد في هذه الظروف"، وأضافت أن "هذا غير مقبول"، كما أعربت عن قلقها على اللاجئين، لذا فقد حثت المجتمع الدولي على بذل مزيد من الجهود.

ويذكر أن الغالبية العظمى من اللاجئين يعيشون في مخيمات خيام لا تصمد أمام الثلوج، وذلك بجانب الأمطار الغزيرة التي تسقط، وهذا يدعو إلى التأكيد على ضرورة توفير "ملاجئ أفضل" فقط ليتمكنوا من الحياة.

وبحسب تقرير رسمية فإن هناك ما يزيد عن 5.5 مليون لاجئ مسجل في الدول المجاورة لسوريا أو بلدان أخرى في الشرق الأوسط.

ووفقاً للإحصائيات الرسمية أيضا فإن النسبة الأكبر من اللاجئين هم النساء والأطفال، حيث يمثلون نسبة 66% من إجمالي عدد اللاجئين.

وقد أفاد إحصاء لبرنامج الأغذية العالمي، أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

والجدير بالذكر أن فيما يخص اللاجئين السوريين في تركيا، فقد سبق وكشف تقرير أعده "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، عن أن معظم اللاجئين السوريين لا يرون أي مستقبل لهم في تركيا، ويفضلون المغادرة إلى البلدان الغربية إن سمحت الظروف لهم بذلك.