الديهي عن تعيين أول قبطي رئيسًا للدستورية العليا: مصر دولة مواطنة
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد، تصادف أنه مسيحي الديانة، وهذه صدفة بحتة ونحن في دولة المواطنة، ولا يوجد فرق بين مواطن وآخر أمام القانون، وليس من حق أحد أن يفتش في معتقدات الناس، فهي علاقة بينهما وبين ربهم، مستنكرًا هجوم البعض على تولي المستشار بولس فهمي، رئاسة المحكمة الدستورية؛ لكونه مسيحيًا.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن وكالة الاسوشيتد برس الأمريكية، وبعض الوكالات الأجنبية تشير لتعيين أول قبطي رئيسًا للمحكمة الدستورية، مشددًا على أن هذه الوكالة تفتقد للمهنية الحقيقية، مؤكدًا أن مصر لا يوجد فيها تمييز من الأساس بين المواطنين على أساس ديني أو غيره.
وأردف، أن الإرهابي القاتل عاصم عبد الماجد، الإمعة التافه الذي يده ملوثة بالدماء ويتأله على الله ويحدد من يدخل الجنة ومن يدخل النار وكأنه واخد توكيل من الله، يقول أن مصر تسلم المحكمة الدستورية للكنيسة، معقبًا لـ "عاصم عبد المجيد": "الرسول –صلى الله عليه وسلم- قرر أن يهاجر من مكة للمدينة وكان عليه الاستعانة بدليل للطريق، واختار شخص كافر يدعى عبد الله بن أريقط؛ لكونه يعرف الطريق أكثر من الصحابة.
وتابع، أن مجتمعاتنا ما نكبت إلا بالسير خلف هذه الأفكار الهدامة التي تقسم الناس على حسب ألوانهم أو أشكالهم أو معتقداتهم، مؤكدًا أن المرتزقة وأهل الشر وهذه الفئة المنحرفة الطاغية خوارج هذا الزمان سيستمرون في هذا ولن يتوقفوا أبدًا.