جثمان الطفل ريان يستعد لوداع أهله إلى مثواه الأخير
يودع المغرب الطفل ريان الذى خرج ميتاً من بئر علق فيها خمسة أيام فى مأساة هزت العالم مخلفة صدمة وأسى عارمين، حيث يُرتقب أن تشيع جنازته فى قرية إغران التى كانت مسرحاً للحادث شمال المملكة.
ويُنتظر إقامة مراسم الجنازة اليوم الاثنين، 7 فبراير، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أقارب العائلة والنائب البرلمانى عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.
وأشارت "العربية" فى تقرير لها إلى أنه يجرى الاستعدادات بالمغرب لأجل تشييع جثمان ريان فى جنازة شعبية مهيبة، كما أنه يعد من المتوقع أن يكون مكان دفنه فى شفشاون "مسقط رأسه"، تحت إشراف الديوان الملكى المغربى حتى تليق الجنازة بالطفل الذى دخلت قصته إلى تاريخ المغرب لكونها قصة إنسانية ملهمة.